قتل شخص (50 عامًا) من منطقة النقب، في جريمة إطلاق نار ارتكبت مساء الخميس، بالقرب من تقاطع "بيت كاما" في شارع 6، كما قتل شاب إثر تعرضه لإطلاق نار في بلدة الفريديس.
وأكدت مصادر محلية أن ضحية جريمة إطلاق النار التي وقعت في منطقة تلعد نحو 7 كيلومترات شمال مدينة رهط، هو عيد الزيادين (70 عامًا) من قبيلة العزازمة، وهو من الشخصيات المعروفة في منطقة النقب.
وعُلم أن الضحية في النقب من سكان منطقة وادي النعم، جنوب مدينة بئر السبع. وأشارت مصادر محلية إلى أن الجريمة ارتكبت على خلفية ثأر بين عائلات متنازعة في ما بينها بالنقب، الأمر الذي أشارت إليه الشرطة في بيانها.
وجاء في بيان صدر عن الشرطة الإسرائيلية، أنها فتحت تحقيقا في ملابسات الجريمة، وأوضحت أن الجريمة ارتكبت في منطقة مفتوحة بالقرب من تقاطع "بيت كاما" على شارع رقم 6، الواقعة على بعد يقدر بـ7 كيلومترات شمال مدينة رهط.
وبحسب الشرطة، فإن الطواقم الطبية "نقلت مصابا بعيار ناري وهو من سكان العزازمة (في إشارة إلى منطقة وادي النعم جنوب بئر السبع) إلى مستشفى سوروكا". وقالت الشرطة إن القتيل يبلغ من العمر نحو 50 عامًا.
وبعد فشل محاولات إنقاذ حياته إثر وصوله وهو بحالة خطيرة، أقر الطاقم الطبي في مستشفى "سوروكا" وفاة المصاب متأثرًا بجروحه الحرجة. وقالت الشرطة إن "الشبهات الأولية تشير إلى أن الجريمة ارتكبت على خلفية نزاعي جنائي عائلي".
ولم تعلن الشرطة عن اعتقال أي مشتبه بهم، علمًا بأنها زعمت أنها قائد المنطقة الجنوبية، وصل إلى موقع الجريمة وأوعز "بتنفيذ عمليات إنفاذ القانون ضد العائلات المتورطة في النزاعات العنيفة".
وفي الفريديس، قتل الشاب راني قيسي (21 عامًا) في جريمة إطلاق نار لم تتضح معالمها بعد. ولم يصدر بيانًا رسميًا عن المستشفى يؤكد مقتل الشاب قيسي، في حين قالت مصادر محلية إنه فارق الحياة قبل وصول الطواقم الطبية.
وأفادت الطواقم الطبية التابعة لـ"نجمة داوود الحمراء" أنها قدمت الإسعافات الأولية ونقلت إلى مستشفى "هلل يافي" في الخضيرة، مصابًا بحالة حرجة، من جراء تعرضه لإطلاق نار في البلدة.
ولاحقًا، أفادت مصادر محلية بأن المصاب في الفريديس فارق الحياة متأثرًا بجراحه الحرجة.
وبحسب الطواقم الطبية، فإن ضحية الجريمة في الفريديس شاب يبلغ من العمر 20 عامًا، وذكرت أنه كان فاقدا للوعي وملقى على الأرض لدى وصولها إلى موقع الجريمة.
من جانبها، قالت الشرطة إنها فتحت تحقيقًا في ملابسات الجريمة في الفريديس، وقالت إن قواتها توجهت إلى موقع الجريمة، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وذكر أحد المسعفين أنه لدى وصول طواقم الإسعاف إلى الفريديس أن المصاب "كان ملقى في الشارع فاقدًا للوعي ويعاني من إصابة نافذة في جسده، فيما حاول مدنيون إنعاشه".
وأضاف "أدخلناه إلى وحدة العناية المركزة ونقلناه إلى المستشفى فيما كانت حالته حرجة، مع مواصلة إجراء عمليات الإنعاش التي شملت التنفس ووقف النزيف".
وشهدت الفريديس جريمة إطلاق نار ثانية في أعقاب مقتل قيسي، وبحسب مصادر محلية فإن الشخص المستهدف نجا من محاولة قتله، ولم يصب بالأعيرة النارية التي صوبت نحوه.