أطلق الحرس الثوري الإيراني القمر الاصطناعي "نور 3" بواسطة الصاروخ الحامل للأقمار الاصطناعية الإيرانية "قاصد"، وجرى وضعه في المدار على بعد 450 كيلومترا من الأرض.

وأعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني، عيسى زارع بور، إنه "بجهود الثوة الجوفضائية للحرس الثوري تم بنجاح وضع القمر الاصطناعي ’نور 3’ بواسطة الصاروخ الحامل للأقمار الاصطناعية الإيرانية ’قاصد’"..

وزعمت الولايات المتحدة أن إطلاق الأقمار الاصطناعية الإيرانية يشكل تحديًا لقرار مجلس الأمن الدولي، ودعت طهران إلى التخلي عن أي أنشطة تتعلق بالصواريخ البالستية القادرة على حمل أسلحة نووية.

ويزعم تقييم التهديد الذي أجرته الاستخبارات الأميركية عام 2022، أن مركبة إطلاق الأقمار الاصطناعي "تختصر الجدول الزمني" أمام إيران نحو إنتاج صاروخ باليستي عابر للقارات، نظرًا لأنه يستخدم "تكنولوجيا مماثلة".

وفي وقت سابق، أكدت إيران التي قالت منذ فترة طويلة إنها لا تسعى لإنتاج أسلحة نووية، أن إطلاق الأقمار الاصطناعية وتجارب الصواريخ ليس بها مكون عسكري.

وتقول وكالات الاستخبارات الأمريكية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن إيران تخلت عن برنامج نووي عسكري منظم في العام 2003. فيما أكدت إيران أن برنامجها مخصص للأغراض السلمية.