يسود الإضراب الشامل بلدة كابول، لليوم الثاني على التوالي، تنديدًا بجريمة القتل التي راح ضحيتها الشاب أشقر أشقر، في الأربعينيات من عمره، مساء الأحد الماضي.
وجاء عن مجلس محلي كابول "استجابة لمتطلبات الظروف المؤسفة السائدة في البلدة والتي تقتضي منا الحفاظ على سلامة أولادنا وحياتهم في طريقهم من وإلى المدرسة، تقرر الاستمرار بالإضراب الشامل الثلاثاء في كافة المراسل التعليمية من جيل الحضانات حتى الشاملتين مرورا بالروضات والبساتين والابتدائيات".
وأشار إلى أنه "يستثنى من هذا الإضراب طلاب التعليم الخاص الذين يتعلمون خارج كابول، ترويحًا عما يعانون منه في حياتهم اليومية".
وأعلن المجلس المحلي إغلاق كافة أقسامه ومؤسساته أمام جمهور المواطنين، حدادًا على روح فقيد كابول كلها بجميع أطيافها ومركباتها وشرائحها؛ وفقا لما جاء عنه.
وتخيّم أجواء من الغضب والاستنكار على كابول في أعقاب مقتل أشقر إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار أثناء تواجده أمام منزل أهله في البلدة.