قتل الشاب أشقر أشقر، في الأربعينيات من عمره، بجريمة إطلاق نار في قرية كابول في منطقة الجليل، شمالي البلاد مساء الأحد.
وعلم أن الضحية هو أب لثلاثة أطفال.
وساد الإضراب العام والشامل قرية كابول اليوم، الاثنين، احتجاجًا على جريمة القتل على مقتل الشاب أشقر أشقر.
وصرح مجلس كابول المحلي أنه "نتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية في كابول واستفحال ظاهرة العنف ووفاة المرحوم المأسوف على شبابه الشاب أشقر فلاح أشقر، بعد إصابته البليغة بعيارات نارية، يعلن مجلس كابول المحلي إضرابا عاما وشاملا في كافة المراحل التعليمية في كابول وتعطيل دوام المجلس المحلي حدادا على روح المرحوم يوم الاثنين الموافق لتاريخ 25/09/2023".
وأضاف أنه "إذ يستنكر مجلس كابول المحلي كل أنواع العنف أيا كان مصدرها فإننا بنفس الوقت نتوجه إلى أهلنا الكرام وإخواننا والأعزاء إلى الاحتكام دائما وأبدا إلى العقل ولغة الحوار من أجل حل كل خلافاتنا ونزاعاتنا بطرق سلمية وأخوية، إننا بنفس الوقت الذي نستنكر كل أنواع العنف نتوجه إلى أهالي المغدور وذويه أن يتحلوا بأخلاقنا العربية والإسلامية الأصليتين صبرا وحلما عملا بروح القرآن الكريم (ولا تزر وازرة وزر أخرى) والحفاظ على شبكة علاقاتنا الأخوية المقدسة حتى تمر هذه الغمامة السوداء وتنقشع عن كابول كلها، وتعود طبيعة الحياة الاجتماعية إلى ربوعنا وأهالي بلدتنا، وقد عادوا كما كانوا دائما وأبدا إخوةً متحابين نشد عضد بعضنا بعضا، أمنا وأمانا وسلما أهليا مستديما نقدسه جميعا بأهداب أعيننا. رحم الله فقيدنا وعوض على كابول كلها عوض الخير".