زار قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قآني، سورية حيث أشرف على مناورة عسكرية مشتركة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إيرانية.
وذكرت وكالة "تسنيم" للأنباء، أن قآني، بحث مع مسؤولين رفيعي المستوى في النظام السوري، سبل "التصدي للتحديات العسكرية والأمنية التي تواجه سورية".
فيما أوردت "تسنيم" أن قآني أشرف على مناورة عسكرية إيرانية سورية مشتركة.
وأفادت الوكالة بأنه أشاد بـ"العلاقات الأخوية" بين سورية وإيران، مؤكدًا أن إيران "ستقف إلى جانب الشعب السوري وقيادته في مواجهة التحديات".
وعُيّن قآني قائدًا لفيلق القدس خلفًا للواء قاسم سليماني، الذي اغتيل بنيران مُسيّرة أمريكية قرب مطار بغداد عام 2020.
ويشكل فيلق القدس ذراع الحرس خارج الحدود الإيرانية.
وأدرجته الولايات المتحدة على قائمتها لـ"المنظمات الإرهابية" في العام 2019، في حين تؤكد إيران أن أنشطتها في الخارج تصب في سياق التعاون الإقليمي الهادف إلى تعزيز الاستقرار ومنع التدخل الغربي.
وإيران حليف رئيسي لسورية برئاسة بشار الأسد، وقدمت له الدعم الاقتصادي والسياسي والعسكري منذ بدأ الحرب في 2011 بعد قمع الثورة التي طالبت بتغيير النظام.
وساعد دعم طهران لسورية على استعادة معظم الأراضي التي خسرها في بداية النزاع، وسمح لإيران بتأدية دور هام بينما يسعى الأسد إلى التركيز على إعادة الإعمار.
وتنتشر المليشيات التابعة للحرس الثوري في أنحاء عدة من سورية، لكن طهران تنفي إرسال قوات للقتال في سورية، قائلة إن لديها هناك مستشارين عسكريين فقط.