استشهد الشاب يوسف سالم رضوان (25 عامًا)، وأصيب شبان آخرون بجروح وحالات اختناق من جراء استهداف جيش الاحتلال للمتظاهرين قرب السياج الفاصل شرقي قطاع غزة المحاصر، بالرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع مساء اليوم، الثلاثاء.
وأكدت وزارة الصحة في غزة استشهاد رضوان، فيما أصيب 11 آخرون بجراح مختلفة أحدهم بحالة خطيرة، برصاص قوات الاحتلال شرق القطاع.
وأقر جيش الاحتلال إطلاقه النار على الشهيد في القسم السفلي من جسده، وزعم أنه "يفحص إمكانية تعرضه لانفجار عبوة ناسفة حاول إلقاءها نحو القوات"؛ حسبما نقلت تقارير إسرائيلية.
وفي التفاصيل، فإن قوات الاحتلال المتمركزة في أبراج المراقبة خلف السياج الفاصل شرق غزة، أطلقت قنابل الغاز السام صوب المتظاهرين المتواجدين بمنطقة ملكة شرقي غزة.
وأطلق المتظاهرون البالونات الحارقة وأشعلوا الإطارات المطاطية على طول الحدود، وسط هتافات غاضبة منددة باعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على المسجد الأقصى.
ووصل مئات الفلسطينيين قرب السياج الفاصل على الحدود الشرقية لغزة، عقب دعوات من أجل المشاركة في فعالية إشعال الإطارات الحارقة نصرة للمسجد الأقصى.
وتتواصل الاحتجاجات قرب السياج الفاصل منذ يوم الأربعاء الماضي، وذلك نصرة للمسجد الأقصى والقدس المحتلة والأسرى داخل سجون الاحتلال.
ويأتي ذلك فيما تتواصل اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، إذ كان الاقتحام الأخير الأحد بمناسبة عيد "رأس السنة العبرية"، مع قيام قوات الاحتلال بإفراغه من المصلين الفلسطينيين.