أخذت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، الثلاثاء، قياسات 3 منازل في بلدة عوريف جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة، لمنفذي عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "عيلي" والتي أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة 4 آخرون بجروح متفاوتة.

وأفاد رئيس مجلس قروي عوريف عبد الحكيم صباح، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت منزلي المواطنين كايد صباح ومحمد شحادة وأخذت قياساتهما ووضعت علامات على جدرانهما.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتصب إن "قوات الجيش قامت خلال الليل بأخذ قياسات منازل 3 عائلات في بلدة عوريف جنوب نابلس، خططوا ونفذوا عملية مستوطنة عيلي في 20 حزيران يونيو 2023، والتي أدت لمقتل أربعة مستوطنين وإصابة آخرين".

وقتل 4 مستوطنين وأصيب 4 آخرون بينهم حالات خطيرة، بعملية إطلاق نار في مستوطنة "عيلي"، المقامة على أراضي الفلسطينيين في منطقة رام الله،

وزعمت سلطات الاحتلال أن "3 فلسطينيين نفذوا عملية إطلاق النار بمكانين مختلفين داخل محطة بنزين بمستوطنة عيلي".

وسبق أن أبلغ جيش الاحتلال عائلة الشهيد خالد صباح من بلدة عوريف، أن بنيته هدم المنزل الذي قطن فيه، وفقا لما ورد في بيان له.

وقال جيش الاحتلال إن "الصباح ومنفذ آخر نفذا عملية إطلاق نار يوم 20 حزيران/ يونيو في محطة وقود ومطعم بمحاذاة مستوطنة عيلي".

وكانت قوات الاحتلال قد داهمت بلدة عوريف قضاء نابلس عقب العملية، واقتحمت منزلي منفذي عملية "عيلي" وهما الشهيدان مهند فالح عبد الله شحادة (26 عامًا) وخالد مصطفى عبد اللطيف صباح (24 عامًا).

وقامت قوات الاحتلال بأعمال تمشيط ومسح هندسي لمنزلي منفذي العملية؛ وفقا لما ورد في بيان لجيش الاحتلال آنذاك.