أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين، اليوم، الأحد، من جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، تظاهرات تضامنية مع المسجد الأقصى، قرب السياج الفاصل شرقي قطاع غزة المحاصر.
وأكدت مصادر محلية إصابة شابين برصاص الاحتلال الحي شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة. وزعم جيش الاحتلال، في بيان مقتضب، أن المتظاهرين قاموا بـ"حرق الإطارات المطاطية وتفجير العبوات الناسفة".
وقال جيش الاحتلال إن قواته تتعامل مع "المئات من مثيري الشغب بالقرب من السياج في قطاع غزة"، في حين أشارت تقارير إسرائيلية إلى تفجير عبوات ناسفة في محاولة لاستهداف قوات الاحتلال قرب السياج.
وأفادت مصادر طبية بأن عددا من الشبان الفلسطينيين أصيبوا بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز بشكل مباشر، وحالات اختناق من جراء تفريق جيش الاحتلال تظاهرات قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة ومناطق الـ48.
وذكرت المصادر أنه من ضمن المصابين صحافيين فلسطينيين أصيبا بشكل مباشر بقنابل غاز، ولم تحدد طبيعة إصابتهما بعد.
وخلال ساعات اليوم، توافد مئات الفلسطينيين من قطاع غزة نحو السياج الفاصل للمشاركة في مظاهرات تنديدا باقتحام المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى، وإفراغه من المصلين.
وألقى المتظاهرون الحجارة قرب السياج، وأشعلوا إطارات السيارات المطاطية، فيما نشر الاحتلال قواته المدججة بالسلاح وآلياته، ووحدة القناصة على طول السياج الفاصل لتفريق التظاهرات.
وفي وقت سابق الأحد، اقتحم 303 مستوطنين، المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بمناسبة ما يسمى بـ"رأس السنة العبرية" مع قيام شرطة الاحتلال بإفراغه من المصلين، بحسب ما أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.