شرع الأسرى الفلسطينيون في سجن عوفر بخطوات احتجاجية، رفضًا لممارسات إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، المتمثلة بعزل الأقسام عن بعضها.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان ٍمشترك، اليوم، الأحد، إن أسرى سجن "عوفر" من كافة الفصائل قرروا إغلاق الأقسام، وإعادة وجبات الطعام، والتوجه نحو حل التمثيل التنظيمي.

وأوضح البيان أن هذه الخطوات التصعيدية جاءت في إطار الرد على قرار إدارة سجون الاحتلال بعزل الأقسام وفصلها عن بعضها، على ضوء نقل أسرى من ذوي المحكوميات العالية، وقيادات الحركة الأسيرة من سجن "نفحة" إلى أقسام جديدة في سجن "عوفر".

وصباح اليوم، نقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، 120 أسيرًا، من أصحاب المحكوميّات العالية ومن قادة الحركة الأسيرة، من سجن نفحة إلى قسم عزل جماعي في سجن عوفر.

وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير، في بيان مشترك، إنّ عملية النقل تأتي في إطار العدوان المستمر على الأسرى، ومحاولة إدارة السّجون المسّ بالبُنى التّنظيمية.

وفي سياق آخر، فقد أعلنت لجنة الطوارئ للحركة الوطنية الأسيرة، أنها ستشرع في إضرابٍ مفتوح عن الطعام يوم الخميس (14 أيلول/ سبتمبر)؛ لمواجهة قرارات وسياسات إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف للتضييق عليهم وسلب منجزاتهم.

ويوم الجمعة الماضي، قرر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، تقليص عدد زيارات عوائل الأسرى الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى مرة كل شهرين بدلاً من مرة كل شهر.