أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي نُشرت نتائجه، صباح اليوم، السبت، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، هو الأسوأ أداءً في الحكومة الإسرائيلية.
وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجرته القناة 12 الإسرائيلية، فإن 35%، رأوا أن بن غفير هو الوزير الذي يؤدي أسوأ ما يكون.
وينتهج بن غفير سياسة ممنهجة ضد الفلسطينيين، وعلى رأسهم الأسرى، وليس آخرها تقليص عدد زيارات عوائل الأسرى الفلسطينيين من الضفة الغربية في سجون الاحتلال من مرة كل شهر إلى مرة كل شهرين.
يشار إلى أن بن غفير اتخذ العديد من الإجراءات ضد الأسرى بهدف التضييق عليهم، من بينها تقليص كميات المياه للمخصصة للحمامات، ودفع الأسير مقابل تلقي علاجات الأسنان.
ويرى إسرائيليون أن من شأن هذه القرارات تأجيج الأوضاع والاحتجاجات داخل السجون وخارجها.
وخلال شهر يونيو/ حزيران الماضي، طالبت جهات رسمية إسرائيلية رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بإقالة بن غفير من منصبه.
ويأتي وزير القضاء الإسرائيلي ياريف ليفين في المرتبة الثانية بعد بن غفير، في تصويت الإسرائيليين حول الوزير الأسوأ أداءً، بنسبة 7%، ثم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش والوزيرة غاليت ديستال أطبريان بنسبة 6%.
ورأى 22% من الإسرائيليين أن وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت هو الأفضل أداءً لمهامه، يليه موشيه أربيل بنسبة تصويت وصلت 8%، ثم بن غفير ونير بركات 6%، وسموتريتش 3%.
وحول "أزمة" لقاء وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش، وما شهده تسريب اللقاء من استياء إسرائيلي واحتجاجات عربية، رأي 45% من الجمهور أنه يجب على "كوهين" أن يستقيل.
وصوت 33% من الإسرائيليين لصالح بقاء كوهين في منصبه، بينما 22% تنكروا من الإجابة.
واعتقد 54% من الإسرائيليين أنه من الضروري إجراء انتخابات جديدة، للحكومة الإسرائيلية.