أصدرت محكمة الصلح في مدينة كفار سابا اليوم، الأربعاء، قرارًا ضد نجل رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير نتنياهو، بدفع تعويض بمبلغ 130 ألف شيكل لامرأة ألمح أنها أقامت علاقة غرامية مع رئيس كتلة "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، بعد أن التقطت صورة لهما خلال الحملة الانتخابية، وغرامة بمبلغ 30 ألف شيكل كمصاريف للمحكمة.
وقرر المحكمة أن نتنياهو شهّر بالمرأة، دانا كشدي، في إطار انشغاله "المتواصل واليومي" في حياة غانتس الجنسية. وجاء في قرار الحكم أن "قسمًا كبيرًا من الأقوال صادم وبلا رسن، وهو مثال بارز للخطاب العنيف والمخزي في الشبكات الاجتماعية، وجدير بنجل رئيس الحكومة، الذي يتابعة حوالي 140 ألفًا، أن يلجم نفسه".
وأضاف القاضي أن "المدعى عليه لم يكلف نفسه التحقق من المعلومات قبل نشرها من دون تفكير ومن خلال ملل". وأضاف أن ردود نتنياهو "كانت متهربة ومتلعثمة ودلت على أنه لا توجد لديه أدلة صحيحة حول هذه الأمور".
وفي آذار/مارس الماضي، قررت محكمة الصلح في تل أبيب أن لعضو الكنيست السابقة من حزب العمل، ستاف شافير، حق الدفاع عن قولها الحقيقة عندما وصفت يائير نتنياهو، بأنه "عنصري" و"مزعج" و"عاطل عن العمل على حساب أموالنا".
كذلك قررت المحكمة أن يدفع نتنياهو الابن مبلغ 40 ألف شيكل لشافير، في إطار دعوى القذف والتشهير التي قدمتها ضد نتنياهو الابن. ورفض القاضي دعوى مضادة قدمها يائير نتنياهو، وحكم عليه دفع مبلغ 30 ألف شيكل، كمصاريف للمحكمة.
وقدمت شافير دعوى قذف وتشهير ضد يائير نتنياهو في أعقاب نشره تغريدتين في تويتر ضدها. وكتب في إحداهما "هل أنت متأكدة من أنك تريدين التحدث عن الأخلاق على إثر المشروع الفاشل الذي حاولت دفعه مع هاوي البيدوفيليا (التحرش الجنسي بالأطفال) والزائر الدائم لجزيرة البيدوفيليين التابعة لأبشتاين؟ هذا بشع من الخارج والداخل. وبات عليك أن تعثري على زوج عربي دائم لا يلقي بك، واذهبي إلى قرية واعتنقي الإسلام واتركينا بهدوء".