قرر المدعي العام الإسرائيلي، عَميت آيسمان، عدم فتح تحقيق جنائي ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بشأن اختفاء هدايا، بعضها ذات قيمة عالية، خلال ولاياته السابقة كرئيس للحكومة، وتلقاها بصفته رئيس للحكومة.
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" اليوم، الأربعاء، أن هذه الهدايا تلقاها نتنياهو من الرؤساء الأمريكي والروسي والفرنسي المستشار الألماني والبابا.
وجاء في قرار آيسمان أن "حقيقة أنه لم يتم العثور على هدايا بعد استعراضها لا تشكل بحد ذاتها بالضرورة اشتباها بارتكاب مخالفة جنائية. كما أن القرائن المتوفرة حاليًا لا تؤدي إلى اشتباه معقول يبرر بدء عملية تقصي حقائق أو تحقيق جنائي، ونتيجة التحقيق متدنية".
وأشار آيسمان إلى أن نتنياهو تلقى هذه الهدايا خلال 12 سنة من ولايته كرئيس للحكومة، وتم عرضها في أماكن رسمية.
وأضاف أن "ثمة اعتقادًا ليس مفندًا، وبالتأكيد لن يكون بالإمكان نفي الإمكانية، أن الهدايا التي لم تتم إعادتها قد كُسرت أو فُقدت، وربما خلال رزمها وتخزينها في مكتب رئيس الحكومة في القدس، على إثر أعمال الترميم التي جرت في المكتب وأثناء رزمها في مقر سكن رئيس الحكومة لدى انتهاء ولايته".
وتابع آيسمان أنه تجري دراسة إمكانية أن الهدايا كانت متاحة لجهات مختلفة حضروا إلى مكان عرضها.
وقالت مصادر في وزارة القضاء إن اختفاء هذه الهدايا، وهي ملك للدولة بموجب القانون، مقلق ويعكس فشلًا في حراسة مُلك للدولة.