ناقش وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، الليلة الماضية، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مقر الأمم المتحدة، بمدينة نيويورك، ملف الجنود الإسرائيليين المفقودين في قطاع غزة، إلى جانب الملف اللبناني والتوتر القائم.

وطالب وزير الأمن، غوتيريش، ببذل جهود أكبر ومساعدة "إسرائيل" من أجل "حل أزمة الإسرائيليين المفقودين والمحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة".

وأوضحت قناة "كان" الإسرائيلية، أن غالانت قال، خلال اللقاء، إنه "إذا لم تقم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان بمهمتها في كبح حزب الله، فإن الوضع في لبنان قد يتدهور إلى صراع"، حسب تعبيره.

وأكد الوزير الإسرائيلي أن "احتمالات التصعيد على الحدود الشمالية تتزايد في أعقاب الانتهاك الصارخ لسيادة لبنان، وأن إيران تدفع حزب الله إلى هذه الانتهاكات والاستفزازات"، وفق قوله.

ودعا غالانت، غوتيريش للعمل من أجل أن تقوم قوات "يونيفيل" الدولية بدور أكبر من أجل "خفض التوتر"، مؤكدًا "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والتحرك ضد أي انتهاك لسيادتها". وفق ما نقلته قناة "كان".

وتأسر "كتائب القسام"؛ الجناح العسكري لحركة "حماس"، 4 إسرائيليين، هم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014، وآخران دخلا القطاع في ظروف غير واضحة.

ومنذ سنوات تجري مفاوضات غير مباشرة متقطعة بين "إسرائيل" و"حماس"، من أجل إبرام صفقة تبادل جديدة برعاية عدة دول أبرزها مصر، لكنها لم تُحقق حتى الآن أي تقدم ملموس بعد.

وتقول الحكومة الإسرائيلية إن الجنود عبارة عن جثث، فيما تتحدث أن أبراهام منغيستو وهو من أصول أثيوبية، وهشام السيد بدوي من أصول عربية، هما أحياء، في حين تلمح كتائب القسام إلى أنهم جميعهم أحياء لديها.

ويعتقل الاحتلال في سجونه ومراكز التحقيق والتوقيف التابعة له، قرابة الـ 5000 أسير فلسطيني؛ بينهم 32 أسيرة و180 طفلًا قاصرًا، إلى جانب 700 أسير مريض و1200 معتقل إداري "بدون تهمة"، في ظروف اعتقالية غير إنسانية تزامنًا مع ممارسة الإهمال الطبي بحق الأسرى.