اقتحمت قوات القمع التي تسمى وحدات "اليماز" التابعة لإدارة سجون الاحتلال، اليوم الأحد، غرفة رقم (81)، في قسم (13)، في سجن "نفحة"، وشرعت بعمليات تفتيش واسعة.
وقال نادي الأسير، في بيان، إن هذا القسم يقبع فيه الأسرى الذين جرى نقلهم مؤخرًا من سجن "عسقلان" إلى سجن "نفحة".
ولفت إلى أن أسرى "عسقلان" الذين جرى نقلهم إلى "نفحة"، تعرضوا لعمليات تنكيل، كما تعرضت مقتنياتهم للتخريب والتدمير.
وفي سياق متصل، يواصل عشرة أسرى إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، بينهم ثمانية رفضا لاعتقالهم الإداري، وضد سياسة التنكيل التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحقهم.
والأسرى المضربون، هم: سلطان خلوف، وكايد الفسفوس المضربان عن الطعام منذ (24) يومًا، إضافة إلى المعتقل أسامة دقروق المضرب منذ (20) يومًا، ومحمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل، وعبد الرحمن إياد براقة، وزهدي طلال عبيدو يواصلون الإضراب منذ (17) يومًا، وسيف الدين ذياب العمارين (22 عامًا) منذ سبعة أيام، وجميعهم يخوضون الإضراب رفضًا لاعتقالهم الإداري.
ولفت إلى أن إدارة سجون الاحتلال صعدت من إجراءاتها ضد الأسرى المضربين، واستخدمت كل الأدوات التنكيلية، أبرزها العزل والنقل.
يأتي إضراب الأسرى تزامنًا مع الخطوات النضالية التي شرع بها الأسرى الإداريون في سجن "عوفر"، وعدة سجون أخرى، واستمرار نحو 60 معتقلًا في مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال العسكرية.
يُذكر أن عدد المعتقلين الإداريين بلغ أكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.