أصدر الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بيانًا أشارا به إلى خطورة البلاغ الذي قدمه ضابط الكنيست، أمس الجمعة، إلى النائب أيمن عودة، وبحسبه فإن حياة رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير مهددة بالخطر من قبل منظمات الإجرام لنشاطه الجماهيري ضدها.
وجاء في البيان: "عصابات الإجرام، التي تعربد في المجتمع العربي بضوء أخضر من المؤسسة الحاكمة وأذرعها، تقطع يوما تلو الآخر خطوطًا حمراء جديدة، فبعد ارتكابها جرائم القتل بالجملة وتهديد رؤساء السلطات المحلية، تقوم -في تدهور خطر- بتوجيه رسائل مباشرة بالاعتداء على نائب في الكنيست، إذ لا توجد دولة تحترم نفسها تسمح لوضع يكون فيه أعضاء السلطة التشريعية فيها مهددين دون أن تقضي الدولة بشكل فوري على مصدر هذا الخطر.
وأضاف البيان: "المؤسسة الحاكمة تريد المجتمع العربي مفتتا دون قيادة حقيقية لا قطريًا ولا محليًا، وهذا ما لن نسمح به، ومن هنا فإننا نقف إلى جانب عودة بكل قوة ونقدر نشاطه ومطالبته الجريئة بضرب ضد المنظمات الاجرامية وندعو الجمهور إلى التلاحم بكل النشاطات الاحتجاجية على استفحال العنف والجريمة ورفع صوته من أجل الحق بالحياة الكريمة".