أصيب ثمانية مقدسيين واعتُقل آخر، ظهر اليوم، الجمعة، إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الصوت، تجاه المصلين في باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى.
وقالت مصادر محلية في القدس، إن 8 مقدسيين أصيبوا إثر الضرب والرصاص المغلف بالمطاط، عند باب الأسباط داخل المسجد الأقصى، بينما أصيبت مسنة خلال الاعتداء على المصلين.
وتعاملت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني مع إصابة كسر في القدم جراء قنبلة صوت، وجرى نقلها من المسجد الأقصى إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وبحسب مصادر مقدسية، فإن قوات الاحتلال اعتقلت المقدسي شاكر الزعتري من باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى.
وفي السياق، استنكر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، اعتداء شرطة الاحتلال على المصلين، مؤكدًا أنها لا تريد أمناً للمسجد، وتمعن باستفزازها ومنعها للفلسطينيين وكبار السن من دخوله.
بدورها قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن ثلاثة من عناصر الشرطة الإسرائيلية أُصيبوا رشقًا بالحجارة خلال المواجهات في المسجد الأقصى.
وتعرقل قوات الاحتلال وصول الفلسطينيين إلى القدس، لأداء الصلوات في الأقصى، وتنشر حواجز عسكرية في محيط المسجد وتفرض حصارًا على المدينة المقدسة.
وتصعّد سلطات الاحتلال من انتهاكاتها بحق المسجد الأقصى المبارك ضمن مخططات تهويده ومساعي تقسيمه زمانيًا ومكانيًا والحرب الدينية التي تشنها على المسجد، مستغلة المناسبات اليهودية والمستوطنين المتطرفين.