تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم السادس على التوالي، تشديد إجراءاتها العسكرية في بلدة عقربا جنوب شرق نابلس؛ بذريعة البحث عن منفذ عملية إطلاق النار التي أدت لمقتل مستوطنين، مطلع الأسبوع الجاري.
وأغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل عقربا، باستثناء المدخل الرئيس، وكافة الطرق التي تربطها بالقرى المجاورة.
وأفادت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال واصل إغلاق المحال التجارية في بلدة حوارة، بالتزامن مع انتشاره في البلدة وتحويل مدخلها الرئيس لثكنة عسكرية.
ونصب جيش الاحتلال حواجز على الطرق الواصلة بين عقربا وقرية مجدل بني فاضل وخربة يانون، ونفذ عمليات تمشيط واسعة في المنطقة والأراضي هناك.
ويوم السبت الماضي، قُتل مستوطنان إسرائيليان، بعملية إطلاق نار نفذها فلسطيني بمسدس من مسافة صفر، قرب حاجز "حوارة" العسكري، جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية، ثم انسحب من المكان.
وفي أعقاب عملية حوارة، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحواجز والطرق المؤدية إلى مدينة نابلس، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي بيتا وعوريف؛ بحثًا عن المنفذ.