أُصيب 8 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، بينهم إصابة حرجة وأخرى خطيرة، بالإضافة إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، وذلك خلال اقتحام قوات الاحتلال لبلدة بيتا، بالقرب من نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
يأتي ذلك فيما قُتلت مستوطنة وأصيب آخر، اليوم، الاثنين، في عملية إطلاق نار نفذت قرب مستوطنة "كريات أربع" في الخليل جنوبي الضفة، فيما تمكن المنفذ من الانسحاب.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن أفراد طواقمها، قد نقلوا للمشافي، "5 إصابات بالرصاص الحي إحداها بالرأس من بلدة بيتا، جنوبي نابلس".
وأضافت أنه "يجري إنعاش القلب والرئتين للمصاب برصاص الاحتلال الحيّ بالرأس من بلدة بيتا"
وبعيد ذلك بدقائق، أكّد مدير الاسعاف والطوارئ في نابلس، وقوع "8 إصابات بالرصاص الحي، بينها إصابة حرجة، وأخرى خطيرة في مواجهات بيتا".
واقتحمت قوة من جيش الاحتلال، بلدة بيتا وحاصرت منزلًا، وطالبت من بداخله عبر مكبرات الصوت بالاستسلام.
وأشار شهود عيان إلى أن تعزيزات عسكرية وصلت للموقع.
وذكروا أن مواجهات اندلعت بين عشرات الأهالي وجيش الاحتلال، استخدم خلالها الأخير الرصاص الحي والمعدني، وقنابل الغاز.
كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المدمع صوب الصحافيين في البلدة.
ومنذ الأول من أمس، السبت، يطارد جيش الاحتلال، منفذّ عملية إطلاق نار في حوّارة، أسفرت عن مقتل إسرائيلييْن.
وقال مصدر في أجهزة الأمن الإسرائيلية إن تقديرات الاحتلال تشير إلى أن منفذ عملية إطلاق النار في حوارة، السبت، "تلقى معلومات مسبقة عن وجود ‘يهود إسرائيليين‘ في مغسلة السيارات، بما في ذلك موقعهم في المبنى"، بحسب ما أورد موقع "واللا" الإلكتروني، مساء أمس الأحد.
وتشير تقديرات الأجهزة الأمنية للاحتلال إلى أن منفذ العملية لا يزال في منطقة جنوب نابلس، ولم يتمكن من الهروب إلى منطفة جنين. وقالت إن الانتشار الواسع للقوات ونشر الحواجز، "حدّ من حرية حركة منفذ العملية".
وادعت القناة في تقريرها أن منفذ العملية استخدم عدة مركبات خلال محاولاته للهروب من المنطقة، مشددة على أن التقديرات هي أن المنفذ يتواجد في هذه المرحلة في منطقة جنوب نابلس.
وبحسب التقرير، فإن أجهزة أمن الاحتلال تفحص روابط محتملة بين منفذ العملية ومجموعة "عرين الأسود"، وتقدّر أنها ستنجح في إلقاء القبض عليه "في غضون ساعات، أو أيام".