هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، الخميس، مدرسة بادية عين سامية شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية، والتي تخدم عدد من التجمعات البدوية شرق المدينة.

وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات في بيان صحفي، إن آليات الاحتلال هدمت مدرسة عين سامية ضمن، سلسة متواصلة لاستهداف التعليم الفلسطيني بمكوناته كافة.

وأكد حسن، أن هدم مدرسة عين سامية، تجسيد حقيقي لإرهاب الدولة الذي يمارسه الاحتلال ضد الفلسطينيين، وتهديد 
ولفت إلى أن هذه العملية تعكس بشاعة الاحتلال، واستهدافه المتواصل للأطفال والطلبة والكوادر التربوية والمؤسسات التعليمية، دون اكتراث بالمواثيق والقوانين والأعراف الدولية.

وشهد العام الدراسي الحالي تزايدًا ملحوظًا في عدد الانتهاكات وطبيعتها، وتحديدا في المناطق الأقل حظًا، والمناطق للحق في التعليم الآمن والمستقر المصنفة (ج)، وفقًا لما ذكره "مليحات".

وأردف أن تصاعد وتيرة الانتهاكات بهذا الشكر الذي وصفه بـ"اللافت للنظر"، يستدعي تدخلًا عاجلًا من المؤسسات الحقوقية والدولية كافة، والمدافعة عن الطفولة والحق في التعليم.

وطالب بضرورة فضح الانتهاكات الإسرائيلية وجرائم الاحتلال، ومجابهة مثل هذه القرارات الخطيرة، ومتابعتها وفق المقتضى القانوني.

يُذكر أن مدرسة عين سامية أُقيمت على أرض خاصة، تبرع بها مواطن فلسطيني من بلدة كفر مالك، شمال شرق رام الله في 15 كانون الثاني/ يناير 2022، بتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان وبتمويل أوروبي.

وبُنيت المدرسة بجهود متطوعين؛ لتخدم طلاب تجمع عين سامية البدوي، كواحدة من مدارس الصمود والتحدي في المناطق المصنفة (ج).