xxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxx

المصدر : الكرمل للإعلام

اتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني، "باحتلال مستشفى في أم درمان وتحويله إلى ثكنة عسكرية"، في وقت أعلن فيه الأخير "مواصلة قواته عملياتها النوعيه في المدينة".

وقال الدعم السريع في بيان أمس الثلاثاء إن الجيش السوداني "احتل مستشفى النو في أم درمان، وحولته إلى ثكنة عسكرية ومستشفى ميداني لمعالجة جرحاهم، الذين تجاوز عددهم الـ 300 جريح وفق إفادة أحد أطباء المستشفى".

وأضاف البيان أن الجيش السوداني أجبر الكوادر الطبية على إخلاء جميع المرضى والتفرغ لمعالجة جرحاهم، في المستشفى المذكور.

ولفتت قوات الدعم السريع إلى أن عناصر الجيش قصفت بالمدفعية الثقيلة عددًا من الأحياء السكنية في أم درمان القديمة، ما أدى إلى مقتل العشرات من المدنيين وتدمير منازلهم، ونزوح المئات إلى الأحياء الطرفية للنجاة.

وأدانت في ختام بيانها، احتلال الجيش للمستشفى وطرد المدنيين وحرمانهم من العلاج، منددًا بإجبار المدنيين على إخلاء منازلهم، في حالة وصفها بـ" الانتهاك الخطير لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني".

من جنابه، أفاد الجيش السوداني في بيان له أمس، بتنفيذ عناصره عملية تمشيط واسعة، شملت مناطق أم درمان القديمة، الشهداء، وسوق أم درمان، حتى إستاد الهلال، وود البشير، وخور أبوعنجة جنوبا.

وذكرت أن عناصر الجيش كبدت قوات الدعم السريع خسائر "كبيرة"، تضمنت مئات القتلى والجرحى، وعدد من المقبوض عليهم من ضمنهم النقيب صلاح حمدان أثناء "هروبه من المعركة".

وأعلن الجيش السوداني عن مقتل 4 من عناصره وإصابة آخرين، مؤكدًا أن قواته "أكملت مهامها المخططة بنجاح وستستمر في التمشيط وتوجيه الضربات الموجعة".

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان يخوض الجيش و"الدعم السريع" اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، ونحو 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.