أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، أن غالبية الإسرائيليين يعتبرون أن دولتهم بـ "حالة طوارئ" حاليًّا إثر التجاذب بين مؤيدين ومعارضين لحزمة قوانين تدفع بها الحكومة لما تسميه "الإصلاح القضائي".

وأشارت نتائج الاستطلاع التي أجراها "معهد الديمقراطية الإسرائيلي"، اليوم، الأربعاء، إلى أن 58% من المستطلعين يعتقدون أن "إسرائيل" في حالة طوارئ بالفعل.

بالمقابل أظهر الاستطلاع أن الثلث فقط لا يوافقون على هذا التحليل، فيما لم يُبدِ الباقون رأيًا محددًا، دون ذكر نسب محددة.

ووفق نتائج الاستطلاع، فإن 39% من المستطلعين أيدوا تشكيل حكومة طوارئ برئاسة بنيامين نتنياهو يستبدل فيها حزب "الصهيونية الدينية" الذي يتزعمه بتسلئيل سموتريتش بحزب "المعسكر الوطني" المعارض برئاسة بيني غانتس وحزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لبيد.

ووجد الاستطلاع، الذي تم إجراؤه على عينة من السكان، أن 46 %من المستطلعة آرائهم قالوا إنهم يعارضون هذه الفكرة، فيما قدم البقية ردًّا بـ "لا أعرف".

ويواصل المتظاهرون الضغط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من خلال احتجاجات أسبوعية ضد خطة الإصلاح القضائي التي وضعتها الحكومة اليمينية ويعتبرها المعارضون تهديدًا للديموقراطية.

وتعتبر الحكومة أن الإصلاح الذي من شأنه أن يمنح السياسيين مزيدًا من السلطة على القضاء، خطوة ضرورية لضمان توازن أفضل بين السلطات، ويخشى المعارضون من أن يمهد الإصلاح الطريق لانحراف استبدادي.