xxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxx

المصدر : الكرمل للإعلام

أعلن لبنان أنه لا يعترف بالخط الأزرق الموجود داخل مزارع شبعا المحتلة إسرائيليًا، الذي سبق أن حددته الأمم المتحدة جنوب البلاد.

جاء ذلك في تصريح صحافي لمنسق الحكومة اللبنانية منير شحادة، مع قوات حفظ السلام الدولية "يونيفيل" خلال جولة ميدانية على طول الخط الأزرق، اليوم، الثلاثاء.

وشدد شحادة أن الخط الأزرق هو خط انسحاب وليس ترسيم أو تثبيت حدود، لافتًا إلى أن لبنان لا يعترف بالخط الأزرق الموجود داخل مزارع شبعة المحتلة إسرائيليًا والموضوع بواسطة الأمم المتحدة.

وأوضح أن حدود لبنان الجنوبية مع فلسطين المحتلة تبدأ، من بلدة الناقورة جنوب غرب وتنتهي في الوزاني جنوب شرق.

وذكر أن لبنان أرسل طلبًا إلى الأمم المتحدة لحذف مصطلح ترسيم أو تثبيت حدود واستبداله بمصطلح، "لبنان يريد إظهار حدوده مع فلسطين المحتلة وبالتالي مع العدو الإسرائيلي".

وفي أغسطس 2006، أصدر مجلس الأمن الدولي القرار رقم 1701 انتهت بموجبه معارك استمرت 33 يومًا بين "إسرائيل"، وحزب الله فيما عرف بـ"حرب تموز" على لبنان، ونص على نشر 15 ألف جندي لقوات حفظ السلام الدولية "يونيفيل" على الحدود المشتركة.

و"الخط الأزرق" هو الخط الفاصل الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة وإسرائيل وهضبة الجولان المحتلة من جهة أخرى في 7 يونيو/ حزيران 2000، ولا يعد الخط حدودا دولية لكنه أنشئ بهدف "التحقق من الانسحاب الإسرائيلي من لبنان".

وفي الآونة الأخيرة، شهدت المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل توترًا أمنيًا، بسبب محاولات القوات الإسرائيلية تجريف أراض وإنشاء جدار إسمنتي في المنطقة، وهو ما يرفضه الجانب اللبناني، لكون المنطقة تحتلها إسرائيل.

وفي 11 يوليو/ تموز الماضي، قدم لبنان شكوى رسمية لدى الأمم المتحدة ضد "إسرائيل" على خلفية "تكريس" احتلالها للجزء اللبناني من بلدة "الغجر" الحدودية.