يعتزم عددٌ من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الشروع في خطواتهم الاحتجاجية ضد إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بدءًا من يوم غدٍ الخميس.
وأعلن مركز حنظلة المختص في شؤون الأسرى أن 16 أسيرًا سيبدأون احتجاجهم غدًا، في خطوات تتمثل بالخروج من الزنازين، احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري في سجن عوفر.
وقرر الأسرى تأخير الدخول من الفورة يوم السبت القادم، بينما سيشهد يوم الأحد إرجاع وجبتين من الطعام في السجون كافة.
ويوم الثلاثاء، سيتم تأخير الخروج والدخول من وإلى الفورة، احتجاجًا ضد إدارة مصلحة السجون والإجراءات القمعية التي تتخذها بحق الأسرى.
يُذكر أن وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي ايتمار بن غفير، أصدر يوم الأحد الماضي تعديلًا على قانون الإفراج المبكر عن الأسرى الفلسطينيين، والذي يقضي بمنع الإفراج المبكر عنهم.
وسبق أن أصدر "بن غفير" قرارات للتضييق على الأسرى من بينها، منع وجود مخابز في السجن، والحد من استخدام المياه إلى الحد الأدنى، وإلغاء علاجات الأسنان المجانية، وهدد بالتصرف بـ "حزم" معهم، وسحب إنجازاتهم التي حققوها خلال السنوات الماضية.
ويقبع 5000 أسير في 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق إسرائيلي، بينهم 31 أسيرة في سجن الدامون، و160 طفلًا وقاصرًا، 1132 معتقًلا إداريًا بينهم أسيرتان و19 طفلًا، وفق مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى.