ناقش وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، مع نظيره الكويتي سالم عبد الله الجابر الصباح، مسألة حقول النفط وترسيم الحدود، مؤكدًا على ضرورة حسمها من خلال لجنة حوار عليا مشتركة بين الطرفين.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحافي، عقد اليوم، الأحد في بغداد، في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين.
وقال "حسين"، إنهما "بحثا كيفية حماية العلاقات الجيدة بين العراق والكويت وكيفية تطويرها، إضافة إلى عملية تسهيل الزيارات بين البلدين، ومناقشة ملف ترسيم الحدود والاتفاق على استمرار انعقاد اللجان بشأن الملف".
وأكد على ضرورة إنهاء المسائل الحدودية بين العراق والكويت، وأن الإطار الصحيح لحل المشكلات هو الحوار.
وأضاف أنه ناقش ملف الحقول النفطية المشتركة، وملف تهريب المخدرات وأهمية الاستمرار في حسم هذه الملفات بين البلدين وتشكيل لجنة عليا لمتابعة هذه الملفات.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الكويتي، فتح ملحقية تجارية في قنصلية بلاده بمدينة البصرة العراقية، مؤكدًا حرص بلاده على إعادة العلاقات التجارية بين البلدين.
وتابع "أشعر أنني مع أهلي في بغداد، وأجرينا مباحثات مثمرة جدًا، وعزمنا على تنفيذ ما جرى بالمباحثات، ويجب علينا العمل على إنهاء ملف ترسيم الحدود البحرية".
وأضاف أن "الكويت حريصة على إعادة الأمور إلى نصابها بالعلاقة التجارية التاريخية، ووجدنا تطابقًا لوجهات النظر مع الجانب العراقي".
وأشار إلى أن وفدًا كويتيًا سيبحث في بغداد يوم 14 أغسطس/آب المقبل، ملف ترسيم الحدود المشتركة، وآخر سيبحث في العاشر من سبتمبر/أيلول المقبل، ملف الحقول النفطية الحدودية المشتركة العراقية الكويتية.
وختم حديثه بالقول إن "قيادتنا تتمنى للعراق وشعبه الأمن والازدهار، وبحثنا الأمور الدولية والإقليمية التي تنعكس بنحو مباشر على أمن دولتينا".