xxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxx

سيُفتتح بكلمة لعباس

المصدر : الكرمل للإعلام

ينطلق اليوم، الأحد، لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في مدينة العلمين بجمهورية مصر، لبحث الوضع الفلسطيني الداخلي، ومحاولة وضع استراتيجية للتصدي لمشاريع الاحتلال الإسرائيلي.

ومن المقرر أن يفتتح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاجتماع بكلمة شاملة يطرح فيها رؤيته السياسية للمرحلة المقبلة. كما سيلقي العديد من القيادات الفلسطينية كلمات مماثلة لطرح رؤى كل فصيل.

ويتغيب عن اللقاء حركة الجهاد الإسلامي التي أعلنت مقاطعته بسبب رفض السلطة الفلسطينية الإفراج عن كوادرها المعتقلين "سياسيًا"، والتي تقول الأجهزة الأمنية إنها اعتقلتهم على "خلفية جنائية"، وهو ما تنفيه الحركة.

وعُقد أمس السبت، سلسلة لقاءات ثنائية وثلاثية بين مختلف الفصائل لتقريب وجهات النظر ووضع أرضية مشتركة تهدف لإنجاح الاجتماع اليوم.

واستقبلت القاهرة أمس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، واللذين وصلا كل على حدة-على رأس وفدين رفيعين.

والأربعاء الماضي، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في العاصمة التركية أنقرة.

وذكرت وكالة الأنباء التركية الرسمية "الأناضول" أن اللقاء الثلاثي أجري "مغلقًا" في المجمع الرئاسي التركي، دون مزيد من التفاصيل.

يُذكر أن جمهورية مصر توجهت بدعوات رسمية لفصائل فلسطينية للمشاركة في اجتماع الأمناء العامين للفصائل في العاصمة المصرية القاهرة، المقرر انعقاده نهاية الشهر الجاري.

واعتبرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في فلسطين، اجتماع الأمناء العامين للفصائل المرتقب في القاهرة، فرصة مهمة أمام الشعب الفلسطيني لاستعادة الوحدة على أساس الشراكة، والاتفاق على استراتيجية وطنية شاملة وموحدة تواجه الاحتلال وحكومته.