أصدر الحراك الميداني في المجتمع العربي بيانًا، في خضم الظروف المركبة والدقيقة والخطيرة، المحلية والقطرية التي يمر بها المجتمع العربي، قال فيه، إن قطار التشريعات القضائية، سيعمق الفوقية اليهودية المعادية للعرب، ويعمق الجريمة.
وأضاف الحراك، أن ما تم تمريره في الكنيست من تشريع، ما هو الا بداية لحزمة تشريعات اكثر فاشية، والتي تمس مجمل المجتمع الاسرائيلي وخاصة الشرائح المستضعفة والمواطنين العرب.
وعبر عن قلقه العميق من تصاعد الفوقية اليهودية والعنصرية وتوسيع اجراءات الفصل العنصري يكون العرب فيها لقمة سائغة لغلاة الفاشية والكهانية، مبينًا أن هذا التشريع سيوسع دائرة الفقر ويعمق الجريمة، ويزيد الملاحقات ونزع شرعية عدد من الاطر السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
وتابع الحراك: إننا ندعو جمهور شعبنا الى اليقظة والوحدة ورفع جاهزية صموده في الكفاح لمواجهة هذه الاخطار المحدقة. وندعو القيادات السياسية والاجتماعية والاطر الوحدوية في المجتمع العربي، مراجعة حساباتها من جديد، وأن تأخذ دورًا فاعلًا ومؤثرًا في المشاركة الفعالة بهذا النضال، على المستوى القطري والمحلي، والذي هو على وجودنا في هذه البلاد. وعدم القنوط والنأي عن النفس وسياسة " بطيخ يكسر بعضه" والتى سادت حتى الان!!
وأردف: لا شك أن نموذج نضال أهالي الفريديس وجسر الزرقاء وغيرهما، يجب توسيعة في كل بلد وبلد. ومن هنا يدعو الحراك الميداني للمشاركة الواسعة والجماهيرية في مسيرة الاموات في تل ابيب يوم 6.8.23, لمواجهة العنف والجريمة، وإطلاق صرخة شعب بأكمله.
ودعا قيادة حركات الاحتجاج المضي قدمًا بمقاومة النهج الفاشي لأطراف الائتلاف، ووضع الأصبع على الجرح، والجرح هنا هو الاحتلال والاستيطان والكهانية، فهناك تكمن جذور وبذور الدكتاتورية والفاشية.
وختم الحراك الميداني أنه "لا مكان للحياد، دورنا ان نكون جزءًا فاعلًا ومؤثرًا لمواجهة الأخطار القادمة".