اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارًا يستنكر أي أعمال تُرتكب ضد الرموز الدينية والكتب المقدسة، معتبرةً إياها انتهاكًا للقانون الدولي.
وأخفقت إسبانيا في تمرير تعديل على مشروع القرار الذي تقدمت به نيابة عن الاتحاد الأوروبي، إذ يقترح حذف الإشارة إلى أن الفعل انتهاك القانون الدولي.
وسبق للجمعية العامة اعتماد القرار نفسه عامي 2019 و2021، في إطار تعزيز الحوار والتسامح بين الأديان والثقافات ومكافحة خطاب الكراهية.
ويأتي اعتماد هذا القرار، وسط ترخيص السلطات في السويد والدانمارك بحرق القرآن الكريم، ما أثار سخطًا عارمًا في أرجاء العالم الإسلامي.
والأسبوع الماضي، أقدمت جماعة متطرفة على حرق نسخة من المصحف الشريف أمام السفارة العراقية بكوبنهاغن، تزامنًا مع تصاعد ردود الفعل الرسمية والشعبية المنددة بتدنيس المصحف الشريف في السويد.
في حين قالت الدانمارك والسويد إنهما تستنكران حرق المصحف، لكن لا يمكنهما منع هذا الفعل بدعوى حماية حرية التعبير.
وشهدت عدة دول عربية وإسلامية مظاهرات احتجاجية غاضبة، للتنديد بحادثة الاعتداء على القرآن الكريم، والمطالبة بوقف هذه الانتهاكات ووضع حدٍ لها.