xxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxx

طالبت بالوقف الفوري للاشتباكات

المصدر : الكرمل للإعلام

دعا المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير في السودان، إلى إطلاق عملية سياسية لوقف فوري للاشتباكات في البلاد، ومعالجة آثار ما وصفه بـ"الكارثة الإنسانية" التي نتجت عنها.

ورد ذلك في البيان الختامي لاجتماع قيادات الائتلاف الحاكم سابقًا، بالعاصمة المصرية القاهرة، والذي عُقدت أعماله على مدار يومين.

وأدانت القوى، في بيانها "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي نتجت عن القتل والسلب"، داعيةً المجتمع الدولي إلى "وضع قضية حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لجميع المتضررين في مقدمة أجندته".

وأجازت الحرية والتغيير "الرؤية السياسية لإنهاء الحروب وتأسيس الدولة السودانية الجديدة عبر مشروع نهضوي جديد يحقق السلام في أرجاء البلاد"، وفقًا لما ورد في البيان.

واتهم مساعد القائد العام للجيش السوداني ياسر العطا، "الحرية والتغيير - المجلس المركزي" بالتحالف مع قوات الدعم السريع، مؤكدًا أنه "لا حياد في المعركة التي يخوضها الجيش مع "المليشيات"، وفق تعبيره.

وفي السياق ذاته، دعا قادة قوى الحرية والتغيير - الكتلة الديمقراطية، في مؤتمر صحفي بالقاهرة أمس، إلى "تشكيل جبهة وطنية عريضة لتوحيد الخطاب السياسي وإنهاء أزمة الحرب".

وقوى الحرية والتغيير - الكتلة الديمقراطية تضم حركات مسلحة وقوى مدنية، من بينها حركة "العدل والمساواة" بقيادة جبريل إبراهيم، وحركة "تحرير السودان" بزعامة مني أركو مناوي، والحزب الاتحادي الأصل فصيل جعفر الميرغني.

وقال رئيس الكتلة الديمقراطية جعفر الميرغني إنّ "السودان بحاجة ماسّة وجادّة لتوحيد خطاب الحل السياسي لأزمة الحرب"، مشددًا على أهمية "تشكيل جبهة وطنية تدعم الجهود المبذولة دوليًا وإقليميًا لإيقافها".

وتستمر الاشتباكات المسلحة في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي، للشهر الرابع على التوالي، وسط تكثيف دولي للمشاورات بشأن التوصل لحل للأزمة.

وخلّفت الاشتباكات أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها في واحدة من أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة السودانية والأمم المتحدة.