عقدت في بلدية الناصرة صباح اليوم، الأربعاء جلسة طارئة دعا إليها رئيس البلدية علي سلام، في أعقاب جرائم القتل المتكررة التي وقعت في المدينة مؤخرا، وكان آخرها جريمة قتل الشاب مهران عوايسي في الرينة، أمس.
وأقر خلال الجلسة إعلان الإضراب في البلدية حتى صباح الاثنين القادم وتنظيم وقفة احتجاجية غدًا الخميس الساعة الثالثة عصرًا عند دوار البلدية (دوار البيج)، بالإضافة إلى تشكيل لجنة مصغرة من المشاركين في الجلسة لعقد اجتماع مستعجل مع قيادة شرطة، وطلب جلسة مستعجلة مع النواب العرب ولجنة المتابعة واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية لمناقشة الجريمة المنظمة.
وحمّل رئيس بلدية الناصرة في كلمته الحكومة الإسرائيلية والشرطة "المسؤولية ازدياد أعمال العنف وجرائم القتل في المدينة خصوصًا والمجتمع العربي عمومًا".
وأكد أن "جرائم القتل أخذت، مؤخرا، منحى مختلفًا عن المشاكل التقليدية التي كانت تقتصر على نزاعات وخلافات بين بعض العائلات"، موضحًا أن "اليوم، نحن لا نعرف مَن مع مَن ومن ضد من، وأين ستقع الجريمة المقبلة".
وأضاف رئيس البلدية أن "حالة من الرعب تسود المدينة، شوارعها تكاد تكون خالية بسبب حالة الذعر التي تخيم على أجواء المدينة. نطالب الشرطة بالعمل على تكثيف تواجدها وحضورها في شوارع المدينة، وزيادة الرقابة من خلال تثبيت كاميرات للمراقبة".
وتحدث عدد من أئمة المساجد وأعضاء البلدية، من الائتلاف والمعارضة، كما شارك في الجلسة المرشح لرئاسة البلدية وعضو البلدية، مصعب دخان، والذي تعرض منزله لإطلاق نار، قبل أيام.