أكد مسؤول إسرائيلي، اليوم، الثلاثاء، أن اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، سيعقد في البيت الأبيض، وليس على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك في أيلول/ سبتمبر المقبل.
وشدد المسؤول الإسرائيلي الرفيع، في إحاطة للإعلام الإسرائيلي، على أنه "خلال المحادثة بين الاثنين، قال الرئيس الأمريكي بايدن لرئيس الحكومة، نتنياهو، عدة مرات، إنه يتطلع إلى لقائه في المكتب البيضاوي"، وأضاف أن "اللقاء سيعقد في البيت الأبيض في واشنطن وليس في الأمم المتحدة في نيويورك.
وفجر الثلاثاء، أصدر البيت الأبيض قراءة لمكالمة هاتفية بين بايدن ونتنياهو، فيما أكد متحدث البيت الأبيض، جون كيربي، حدوث مكالمة هاتفية بين بايدن ونتنياهو، وأن هناك اتفاق على لقاء بينهما دون تحديد موعده أو تأكيد توجيه بايدن دعوة لنتنياهو لزيارة واشنطن.
وقال كيربي في إيجاز للصحافيين في البيت الأبيض، إن بايدن ونتنياهو "اتفقا على اللقاء"، ولكن دون تحديد الزمان. وأضاف "لقد اتفقا على أنهما سوف يجتمعان على الأرجح قبل نهاية هذا العام. وجميع تفاصيل أين ومتى ما زالت قيد الإعداد". وتابع "يركز الجميع على الدعوة واللقاء، ومرة أخرى، سيكون هناك اجتماع هنا في الولايات المتحدة في وقت ما، في الخريف".
ومساء الاثنين، أعلن مكتب نتنياهو أنه تلقى مكالمة هاتفية من الرئيس بايدن، دعاه خلالها إلى زيارة واشنطن. وبحسب البيان الإسرائيلي: "أجرى نتنياهو ورئيس الولايات المتحدة جو بايدن محادثة دافئة وطويلة هذا المساء". و"دعا بايدن نتنياهو إلى لقاء قريب في الولايات المتحدة، ووافق رئيس الحكومة على الدعوة، وتم الاتفاق على أن يقوم الفريقان الإسرائيلي والأميركي بتنسيق تفاصيل اللقاء"، دون تحديد تاريخ، بحسب بيان مكتب نتانياهو.
في المقابل، أشارت تقارير إسرائيلية إلى أن اللقاء "لن يحدث هذا الصيف، وقد يحدث في الأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر"، ولفتت إلى أن "الشخص الذي استخدم مصطلح" دعوة إلى لقاء "هو نتنياهو، أما في البيان الصادر عن البيت الأبيض لم يورد كلمة عوة ولا اجتماع، هناك اختلافات مهمة جدًا بين الجانبين".