اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، الأحد، منفذ عملية تقوع قضاء بيت لحم، بعد أن اقتحمت قواته، مركز مدينة بيت لحم، وقطعت طريقًا أمام مبنى المقاطعة للسلطة الفلسطينية في المدينة، واعتدت على الفلسطينيين بقنابل الغاز والصوت، وحاصرت مسجد الرباط الذي كان الشاب يتحصن فيه.
وفي بيان صدر عن وزارة الصحة الفلسطينية قالت، إن "5 إصابات وصلت المستشفيات في بيت لحم، إثر اقتحام جيش الاحتلال، بينها 3 إصابات بالرصاص الحي في الرأس واليد والساعد، وإصابة رابعة بالرصاص المعدني في الساق، وخامسة جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع".
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع على الشبان المتجمهرين الذين حاولوا التصدي للاقتحام، واندلعت على إثر ذلك مواجهات مع جيش الاحتلال على طريق القدس الخليل وسط بيت لحم.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المنطقة الصناعية في بلدة الدوحة، ومدينة بيت لحم، وسط إغلاق كافة مداخلها.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن جيش الاحتلال يحاصر مسجد الرباط، وبالتزامن مع اقتحام وسط المدينة، اقتحم الاحتلال الأطراف الغربية من المدينة.
ويأتي هذا الاقتحام بعد ساعات من إصابة 3 مستوطنين بجروح متفاوتة بينها خطيرة لمستوطن في الأربعينات من عمره، صباح اليوم الأحد، وذلك جراء عملية إطلاق نار وقعت بالقرب من حاجز عسكري عند بلدة تقوع قضاء بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان" إلى أن مركبة مسرعة أطلقت النار نحو مستوطن عند حاجز "تقوع"، قبل أن ينسحب المنفذ من المكان.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن قوات الجيش تجري عمليات تمشيط بحثًا عن منفذ عملية إطلاق النار عند حاجز تقوع، وذلك بعد تمكنه من الانسحاب من مكان العلمية.