أظهر استطلاع للرأي العام أنّ 67% من الإسرائيليين، يخشون اندلاع حرب أهلية، فيما استبعد 29% هذا السيناريو.
وأشارت نتائج الاستطلاع الذي أجري للقناة الـ12 الإسرائيلية، إلى أنّ معظم الإسرائيليين يرون أنّ رئيس حزب المعسكر الرسمي بني غانتس، أكثر ملاءمة لتولي منصب رئيس الحكومة من بنيامين نتنياهو.
وقال 37% إنّ غانتس يمكن أن يؤدي مهام رئيس الوزراء بنحو أفضل من نتنياهو، فيما فضّل 36% الأخير.
ودلت النتائج على أنّ 15% من الذين صوتوا لحزب الليكود في الانتخابات الأخيرة سيصوتون لحزب غانتس، إن أُجريت الانتخابات الآن.
وبحسب النتائج، فإنّ 54% يعتقدون أنّ تهديدات الطيارين بعدم مواصلة التطوع لأداء الخدمة يجب أن تؤخذ بالاعتبار.
ورأى 52% أنّ سياسات حكومة نتنياهو هي وراء تأزم العلاقات مع الولايات المتحدة، فيما قال 62% إنه يجب على هذه الحكومة أخذ مواقف إدارة الرئيس جو بايدن بالاعتبار.
وتسعى حكومة "نتنياهو" إلى إجراء تعديلات جذرية على الأنظمة القانونية والقضائية، لتقضي على سلطة المحكمة العليا للمراجعة القضائية، وتعطي الحكومة أغلبية تلقائية في لجنة اختيار القضاة، الأمر الذي تراه شريحة واسعة من الإسرائيليين "استهدافًا للديمقراطية و"تقويضًا لمنظومة القضاء".
ومنذ الإعلان عن الخطة في مطلع كانون الثاني/ يناير، يتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين أسبوعيًا للتنديد بالنص والحكومة التي شكّلها "نتنياهو" في كانون الأول/ديسمبر.
يُشار إلى أنه في 27 مارس/ آذار الماضي، أعلن نتنياهو تعليق مشاريع قوانين "إصلاح القضاء" من أجل التوصل إلى تفاهمات بشأنها مع المعارضة، ومنذ ذلك الوقت، تجرى مباحثات بين المعارضة والائتلاف الحكومي دون أن تسفر عن أي نتيجة تذكر.
بينما تقول المعارضة إن هذه المشاريع "تهدف إلى إضعاف القضاء -خاصة المحكمة العليا الإسرائيلية- وتحوّل إسرائيل إلى دولة دكتاتورية".