قال مسؤول رفيع في البنتاغون إن أمريكا سترسل طائرات قتالية من طراز "إف-16" إلى منطقة الخليج؛ لـ"ردع إيران" عن محاولة الاستيلاء على السفن، وسط مخاوف أمريكية أخرى من تعزيز العلاقات بين إيران وروسيا وسورية.
وأشار المسؤول في تصريحات صحفية إلى أن الطائرات المقاتلة ستوفر غطاء جويا للسفن التي تتحرك عبر مضيق هرمز، وتزيد من وضوح رؤية الجيش الأمريكي في المنطقة كـ"رادع لإيران".
وبيّن أن أمريكا سترسل الطائرات إلى منطقة الخليج في نهاية هذا الأسبوع، لتعزيز طائرات "إيه-10" التي تقوم بدوريات هناك منذ أكثر من أسبوع.
وتشهد مياه الخليج منذ عام 2019 سلسلةً من الهجمات على سفن الشحن في أوقات التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
ويمر نحو خُمس الشحنات العالمية من النفط الخام والمنتجات النفطية عبر مضيق هرمز، وفقًا لبيانات من شركة فورتكسا للتحليلات.
وفي السياق، أوضح المصدر نفسه أن أمريكا تدرس عددًا من الخيارات العسكرية لمواجهة ما وصفه بـ"العدوان الروسي المتزايد في سماء سورية".
وأضاف أن هناك مخاوف من قيام الطيارين الروس بإسقاط مسيرة "ريبر" (Reaper)، مشيرًا إلى أن موسكو تعتقد أن هذا النوع من العمل لن يحظى برد عسكري أمريكي قوي.
ورأى المسؤول أن "النشاط العسكري" الروسي يتزايد مع تنامي التعاون والتنسيق بين موسكو وسورية وطهران في محاولة للضغط على أمريكا لمغادرة سورية.