xxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxx

قبل مغادرته لواشنطن

المصدر : الكرمل للإعلام

اجتمع الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، اليوم، الخميس، برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في جلسة تعقد قبل أيام من زيارة مقررة للرئيس الإسرائيلي إلى الولايات المتحدة، مع تصاعد الأزمة في العلاقات بين إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وحكومة نتنياهو.

وجاء في الإعلان الرسمي عن الاجتماع بين نتنياهو وهرتسوغ أنه عقد في سياق اللقاءات الدورية للتنسيق بين الجانبين؛ وأن الاثنين بحثا "المواضيع المطروحة على جدول الأعمال، وعلى رأسها التهديد النووي الإيراني وأنشطة إيران الهادفة لزعزعة استقرار في المنطقة".

وقالت مصادر مقربة من رئيس الحكومة، لوسائل إعلام إسرائيلية، إن نتنياهو حدد لهرتسوغ "خطين أحمرين" لا يجب تجاوزهما في العلاقات مع الولايات المتحدة، قبل زيارته المتوقعة الأسبوع المقبل.

وبحسب المصادر، فإن نتنياهو أوضح لهرتسوغ أن "إسرائيل لن توافق على عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الخطير مع إيران، وستستخدم كل الوسائل لمنع طهران من الحصول على أسلحة نووية".

كما شدد نتنياهو على أن "إسرائيل لن توافق على سياسة ‘لا مفاجآت‘" في ما يتعلق بإيران، في إشارة إلى أن الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإبقائها على اطلاع مسبق على جميع الأنشطة والخطوات والإجراءات التي تتخذها ضد إيران.

ويأتي اجتماعهما قبل زيارة هرتسوغ إلى الولايات المتحدة المقررة الأسبوع المقبل، حيث سيلتقي بالرئيس الأمريكي، جو بايدن، وسيلقي كلمة أمام جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس الأمريكي بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس إسرائيل.

كما سيجتمع الرئيس الإسرائيلي مع عدد من المسؤولين في الإدارة الأمريكية من بيهم نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، ووزير الخارجية، أنتوني بلينكن، وكذلك مع مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان. وسيبحث معهم القضايا المشتركة، بما في ذلك الملف الإيراني والأوضاع في الضفة الغربية المحتلة.

وقال البيت الأبيض، اليوم، الخميس، إن الرئيس الأمريكي سيستضيف الرئيس الإسرائيلي في البيت الأبيض يوم الثلاثاء 18 تموز، يوليو الجاري، مضيفا أنهما سيبحثان قضايا من بينها "التكامل الإقليمي لإسرائيل والعلاقات العسكرية الروسية مع إيران".

وتتزامن زيارة هرتسوغ إلى واشنطن مع تصاعد الأزمة بين واشنطن وتل أبيب في ظل مساعي حكومة نتنياهو لإجراء تعديلات واسعة على النظام القضائي الإسرائيلي، ما أشعل خلافًا علنيًا نادرًا مع البيت الأبيض، حيث دخلت إدارة بايدن على خط الأزمة، مطالِبةً بدايةً بتحقيق قدرٍ من التوافق على التعديلات المقترحة، قبل أن تدعو صراحة إلى التخلي عن الخطة برمّتها.

كما تأتي زيارة هرتسوغ لواشنطن بعد فترة تشهد تصعيدًا عسكريًا وأمنيًا إسرائيليًا في الضفة الغربية المحتلة مدفوعًا بمساعي حكومة نتنياهو لبناء المزيد من المستوطنات رغم المعارضة الأمريكية للخطوات أحادية الجانب في الضفة.