أبلغ الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، أثناء لقائهما في بلغراد، الأربعاء، بأنه سيتم إيفاد سفير صربي جديد إلى إسرائيل، في غضون شهر، بعد أن كان المنصب شاغرًا منذ ثلاث سنوات بسبب تجميد العلاقات بين الجانبين، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وجمّدت صربيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل في أعقاب اعتراف الأخيرة بكوسوفو، إثر اتفاق بين صربيا وكوسوفو بوساطة أمريكية، في العام 2020. وأقامت إسرائيل علاقات دبلوماسية مع كوسوفو التي فتحت سفارة في القدس.
وزيارة كوهين هي الأولى لوزير خارجية إسرائيلي منذ 14 عامًا. وبحث كوهين مع فوتشيتش في تعزيز العلاقات بين إسرائيل وصربيا والتعاون بينهما في مجالات الاقتصاد والابتكارات ودفاع السايبر.
وقال كوهين إنه "بعد 3 سنوات من الجمود السياسي، نبدأ اليوم صفحة جديدة في العلاقات بين إسرائيل وصربيا. وصربيا هي دولة هامة جدًا في البلقان ومؤيدة لإسرائيل. وشكرت الرئيس فوتشيتش على التزامه تجاه إسرائيل والحفاظ على ذكرى الهولوكوست".
وتابع كوهين أن "إيران هي تهديد عالمي، ومثلما شهدنا في أذربيجان، في الأيام الأخيرة، في محاولة استهداف السفارة الإسرائيلية في باكو (أذربيجان)، وفي الأشهر الأخيرة محاولات في قبرص واليونان لاستهداف إسرائيليين ويهود. وبإمكان كفاح مشترك ضد إيران فقط أن يؤدي إلى نتائج ويمنع إيران من الاستمرار في تقويض الاستقرار الإقليمي".
ويتوقع أن يواصل كوهين جولته الأوروبية، حيث سيزور روما ويلتقي مع وزير خارجية الفاتيكان، ووزير الخارجية الإيطالي ونائب رئيسة الحكومة الإيطالية.