xxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxx

المصدر : الكرمل للإعلام

شهدت المناطق الحدودية جنوبي لبنان، مساء اليوم، الأربعاء، توترًا أمنيًا واستنفارًا لقوات الاحتلال، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي "تشويش محاولة للمساس بالسياج الأمني على الحدود مع لبنان"، على حد تعبيره.

جاء ذلك وسط تقارير عن اقتراب ناشط من الحدود مع إسرائيل جنوبي لبنان، وإضرامه النار على الجانب اللبناني، بالتزامن مع الذكرى الـ17 لحرب تموز بين "حزب الله" اللبناني، وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وفي تعليقه على الواقعة، قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، "لقد ردعنا عناصر حزب الله بوسائل غير قاتلة. أي شخص يحاول أن يجربنا سيحصل على إجابة. سنعرف كيف نفعل ما هو مطلوب في الوقت المناسب".

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن "عددًا من المشتبه بهم اقتربوا في وقت سابق اليوم من السياج الأمني على الحدود مع لبنان وحاولوا المساس في منطقة العائق الأمني".

وأضاف "قوات الجيش رصدتهم مباشرة واستخدمت وسائل لإبعادهم. هوية المشتبه بهم غير معروفة"، وتابع "سيواصل الجيش العمل لمنع أي خرق لسيادة دولة إسرائيل والمساس بالسياج الأمني".

وأشارت مصادر عسكرية إسرائيلية إلى أن الوسائل التي استخدامها الجيش الإسرائيلي لإبعاد المشتبه بهم "غير قاتلة".

ووفقا للرواية الإسرائيلية فإن المناطق الحدودية شهدت توترا في أكثر من موقع على طول الشريط الحدودي منذ صباح اليوم؛ وتحدثت التقارير إسرائيلية عن واقعتين منفصلتين على الشريط الحدود.

الحادثة الأولى التي أشارت إليها التقارير هي اقتراب عناصر من حزب الله، بعد ظهر اليوم، من السياج الحدودي في المنطقة المقابلة لقرية مروحين قضاء صور جنوبي لبنان، وحاولوا "تخريبه".

ورد الجيش الإسرائيلي بتفجير جسم "غير قاتل" كان قد أعده مسبقا وزرعه في المنطقة الحدودية لإبعادهم عن المكان.

وفي وقت لاحق، أشعل "عناصر في حزب الله" النار قرب المناطق الحدودية في محاذاة "المطلة" الإسرائيلية، وردت قوات الجيش الإسرائيلي بإطلاق طلقات تحذيرية لإبعادهم عن المنقطة الحدودية.

في المقابل، قالت وسائل إعلام لبنانية إن "الاحتلال الإسرائيلي ألقى قنبلة على 3 شبان عند بركة ريشة بين الناقورة وصور، أدّت إلى إصابتهم"، ورجّحت أن يكونوا "عناصر في حزب الله".

وأكدت ثلاثة مصادر أخرى مطلعة على الحدث، وقوع إصابات في صفوف "حزب الله" في "حدث أمني" مع إسرائيل في قرية حدودية، فيما لم يصدر عن حزب الله أي بيان رسمي بشأن الحادث الذي لم تتضح معالمه بعد.

وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن مجموعة من عناصر "حزب الله" أشعلوا النار على الحدود وفجروا ألغامًا أرضية، مضيفة أن القوات الإسرائيلية أطلقت طلقات تحذيرية خلال الواقعة.

في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن "لبنانيين أصيبوا في انفجار بعد اقترابهم من السياج الحدودي مع إسرائيل قبالة المطلة"، وذكرت القناة 12 أن مجموعة من اللبنانيين أطلقوا ألعاب نارية على الجانب الإسرائيلي.

وقالت إن جيش الاحتلال "رد بإطلاق نار تحذيري واستهداف المتجمهرين بقنابل غاز".