أكد الجيش الإسرائيلي، أن دعوات عصيان الخدمة العسكرية في صفوفه، سابقة خطيرة تهدد أمن "إسرائيل".
جاء ذلك، في تصريحات صحافية لوزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، نقلتها القناة 12 الإسرائيلية، مساء اليوم، الثلاثاء، عقب إعلان جنود في الجيش عصيانهم للخدمة العسكرية، احتجاجًا على تقويض القضاء والتعديلات التي تسعى حكومة نتنياهو إلى تمريرها.
وقال "غالانت" إن دعوات العصيان في الجيش الإسرائيلي تهدد وحدة الصفوف وخطيرة للغاية، وتضر بالجيش والمنظومة الأمنية وحتى أمن "إسرائيل".
وأضاف أن "دعوات العصيان في جيش الاحتياط، خطيرة وتمنح جائزة للأعداء".
ونقلت القناة أيضًا عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها، إنه "في حال عدم امتثال المئات من جنود الاحتياط لتأدية الخدمة العسكرية، فإن الجيش سيفقد قدرته العملياتية".
وأضافت المصادر أنه في حال شعر وزير الأمن أن جهوزية جيشه تضررت، سيطلب من نتنياهو وقف التعديلات القضائية، وفق تعبيرها.
وفي سياق آخر، لفتت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن مئات المتظاهرين الإسرائيليين تظاهروا أمام منزل رئيس الحكومة بالقدس، مشيرةً إلى إمكانية التظاهر في وقت لاحق أمام منزل الرئيس الإسرائيلي.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، أعلن 300 جندي احتياط إسرائيلي في منظومة الأمن الإلكتروني (السايبر)، تعليق تطوعهم احتجاجًا على المصادقة بالقراءة الأولى على مشروع قانون إلغاء حجة "المعقولية" الذي يحد من صلاحيات المحكمة العليا.