استشهد شاب فلسطيني قبل ظهر اليوم، الاثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي أطلقت النار صوبه قرب بلدة دير نظام برام الله في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بزعم أنه قام باستهداف قوة عسكرية بالرصاص وحاول زرع عبوة ناسفة.

ومنعت قوات الاحتلال الإسعاف الفلسطيني وطواقم الهلال الأحمر من الوصول للشاب الذي أطلق عليه النار قرب بلدة دير نظام وتركته ينزف، ومنعت من إسعافه وإنقاذه.

وبلغت إدارة الشؤون المدنية وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشاب بلال إبراهيم حسني قدح (33 عامًا)، قرب بلدة دير نظام غرب رام الله.

وزعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الشاب كان مسلحا، حيث وصل بحسب مزاعم الاحتلال بمركبة بالقرب من بلدة دير نظام وألقى عبوة ناسفة يدوية (كوع) تجاه قوة إسرائيلية قريبة، وكان مسلحًا وتم إطلاق النار عليه على الفور.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن قوة عسكرية قامت بتصفية فلسطيني بعد أن نصبت كمينًا قرب مستوطنة "حلميش" المقامة على أراضي بلدة دير نظام، بعد أن حاول زرع عبوة ناسفة في المكان، وزعمت أنه عثر على بندقية في مركبته.

وقالت إذاعة الجيش إن "قوات الجيش قامت بتصفية فلسطيني حاول زرع عبوة ناسفة بالقرب من مستوطنة نفيه تسوف"، فيما ذكرت صحيفة "معاريف" أن "فلسطينيا أطلق النار نحو قوة عسكرية بالقرب من مستوطنة نفيه تسوف وتم تصفيته"، على حد قول وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتضب "وصل مشتبه بسيارته، قرب نقطة حراسة على الطريق قرب دير نظام، قام جنود الجيش الإسرائيلي الذين كانوا هناك باستجواب المشتبه به بعد أن أثار شكوكهم، ونزل المشتبه من سيارته وألقى قنبلة يدوية وأطلق النار على القوات التي ردت بإطلاق النار عليه وتحييده".

وأضاف المتحدث العسكري: "صادرت القوات سلاحًا من نوع كارلو كان يستخدمه المقاوم، حيث لم تقع إصابات بصفوف القوات".