أعلنت جمهورية مصر عن استضافتها مؤتمر قمة دول جوار السودان، لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي وتداعياته على دول الجوار، في 13 يوليو/ تموز 2023.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أحمد فهمي، إن مصر تستضيف مؤتمر قمة دول جوار السودان، لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة الأخيرة، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية.
وأوضح المتحدث في بيان له أن ذلك يأتي في ظل الاشتباكات الراهنة في السودان، ولصياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها.
وفي السياق، تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط هجوم متبادل مستمر منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي.
وبحسب مصادر إعلامية، هاجمت قوات الجيش السوداني تجمعات قوات الدعم السريع في مناطق محطة نوباتيا وقسم شرطة أبو آدم بالكلاكلة جنوبي العاصمة الخرطوم.
ونقل شهود عيان أن الهجوم خلف عددًا من القتلى والجرحى في صفوف الدعم السريع، بالإضافة لتدمير 3 سيارات مدنية كان يقودها أفراد الدعم السريع.
وانسحبت قوات الجيش من المنطقة وعادت إلى مقراتها شمالًا، بينما بدأت حركة المواطنين تعود تدريجيا إلى طبيعتها مع تحليق طائرة استطلاع حربية للجيش وسماع دوي انفجارات.
من جانب آخر، تجددت الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان في عدد من المناطق بالمدينة.
وشهدت مدينة بارا التي تبعد 50 كيلو مترا عن الأبيض العاصمة عمليات نهب وسلب طالت بنك الادخار، وعددًا من المحال التجارية.
ويتعرض السودان منذ 15 أبريل لاشتباكات بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة دقلو المعروف بـ "حميدتي"، ما أدى لمقتل أكثر من 2800 شخص، ونزوح أكثر من 2.8 مليون شخص.