اندلعت اشتباكات، بالأسلحة الثقيلة بين الجيش السواني، وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم.
وقال الناطق باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله، إن القوات المسلحة تواصل عمليات التمشيط ضد من وصفهم بالمتمردين في الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان.
وقالت قوات الدعم السريع إن الجيش قصف عددًا من الأحياء السكنية غربي أم درمان بالطائرات، مؤكدة أن هجوم الطيران العسكري على مربع 22 في "دار السلام-أمبدة" تسبب في مقتل أكثر من 31 شخصًا.
ويتبادل الطرفان الاتهامات ببدء القتال أولًا، ثم ارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية لاشتباكات أدت إلى مقتل أكثر من 2800 شخص ونزوح أكثر من 2.9 مليون شخص منهم 700 ألف فروا إلى البلاد المجاورة.
يأتي ذلك، فيما بدأت مصر بالتجهيز لعقد اجتماع على مستوى الزعماء ورؤساء الحكومات لدول جوار السودان، في القاهرة، في منتصف شهر يوليو/تموز الحالي.
ووفقا لمصادر دبلوماسية مصرية، فإن القاهرة وجهت الدعوة لقادة كل من ليبيا، وتشاد، وأفريقيا الوسطى، وجنوب السودان، وإريتريا، لمناقشة سبل وقف الاقتتال الدائر منذ 15 نيسان/إبريل الماضي، بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.