قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث إن الوضع الإنساني في السودان لا يشهد أي تحسن، في وقت تعاني فيه خطة الاستجابة الإنسانية الخاصة بالسودان من نقص كبير في التمويل.

ووصف غريفيث في تصريحات صحفية الوضع غرب مدينة دارفور بـ"الخطير للغاية"، مشيرًا إلى صعوبات تواجه المنظمة في إيصال المساعدات الإنسانية.

وفي السياق، قالت منظمات ومسؤولو إغاثة إن الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في السودان تسبب في تزايد حالات الاعتداء على النساء واختطافهن.

وتواصلت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في السودان، وسط عمليات إطلاق نار على عدة مدن في السودان.

وقال الناطق باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله إن القوات الجيش المسلحة تواصل عمليات "التمشيط" ضد من وصفهم بالمتمردين في الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان.

ولفت إلى أن العمليات ضد قوات الدعم السريع مستمرة كما هو مخطط لها، مضيفًا أن قوات الدعم السريع مستمرة في وجودها بالمناطق السكنية، وتمارس الجبايات على المواطنين الذين يخرجون من العاصمة عبر المعابر، بالإضافة لطرد المواطنين من منازلهم في بعض المناطق.

وواصلت قوات من الجيش تقدمها نحو مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسميين في منطقة وسط أم درمان وقرب شارع النيل، حيث تتمركز قوات الدعم السريع، وفقًا لمصادر إعلامية.

ورصد وسائل إعلامية مساء أمس الجمعة، قصفًا من الجيش لمواقع تمركز قوات الدعم السريع حول مبنى الإذاعة والتلفزيون الذي تسيطر عليه منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي.

وكان الجيش قد أعلن أن قواته صدت هجومًا لقوات الدعم السريع على مقر القيادة العامة في الخرطوم.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل معارك بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة دقلو المعروف بـ "حميدتي".