لقي رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اللواء قدري أبو بكر، ومواطنين فلسطينيين اثنين مصرعهم، اليوم، السبت، بحادث سير بين مركبتين قرب بلدة جماعين جنوب غرب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وأعلنت مصادر محلية وشخصيات فلسطينية رسمية، وفاة اللواء "أبو بكر" في حادث السير، والذي وصف بأنه "صعب للغاية".
وجاء في بيان لـ "هيئة شؤون الأسرى والمحررين": "ببالغ الحزن والأسى نعلن وفاة اللواء قدري أبو بكر عن عمر يناهز (70 عامًا)، إثر حادث سير مؤسف قرب جماعين جنوب مدينة نابلس، أثناء عودته من حفل لأبناء الأسرى".
وصرح المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية، العقيد لؤي ارزيقات، بأن ثلاثة مواطنين؛ بينهم وزير الأسرى اللواء قدري أبو بكر، قد توفوا وأصيب آخرون، في حادث سير على الطريق الواقع شمال شرق مدينة سلفيت.
ونعى محافظ محافظة سلفيت، اللواء عبد الله كميل، في بيان صحفي، رئيس هيئة شؤون الأسرى قدري أبو بكر. منوهًا إلى أنه توفي قليل إثر حادث سير صعب وقع قرب بلدة جماعين.
وقالت مصادر محلية، إن حادث السير وقع بين مركبتين فلسطينيتين؛ فولكس فاجن كادي وهيونداي سنتافيه "جيب"، بالقرب من "مفرق جماعين"، وأسفر عن ثلاث وفيات وعدة إصابات.
ونوهت المصادر إلى أن وزير هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر ومرافقه، ومواطن من قرية إماتين قضاء قلقيلية وزوجته؛ من بين ضحايا حادث السير.
وذكر مصادر من قرية إماتين أن المتوفي من القرية هو مؤذن المسجد، وهو أسير محرر من سجون الاحتلال ويدعى باسم عبد القادر صوان.