xxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxx

المصدر : الكرمل للإعلام

تواصلت الاحتجاجات في العاصمة الفرنسية باريس، لليوم الثاني على التوالي عقب إطلاق الشرطة النار على فتى يبلغ من العمر (17 عامًا)، بعدما تجاوز نقطة تفتيش غرب المدينة، يوم الثلاثاء الماضي.

وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن المناوشات امتدت بين الشرطة والمحتجين إلى ضواحٍ باريسية جديدة، كما توسعت لتشمل مدن "تولوز"، و"ليون"، و"ليل"، و"روبيه"، و"آميان"، و"رين".

وأوضحت وسائل الإعلام أن محتجين أحرقوا مدرسة في مدينة "بيزون"، وأشعلوا النيران بمقرّ بلديتي "مون أون بارويل"، وحي "فال فوريه"، وأتلفوا محتوياتهما.

واندلع حريق في مركز لشركة "إنديس" للكهربا غرب باريس، فيما حذرت المطافئ من خطر الانفجار، تزامنا مع إضرام محتجون النار في مرآب سيارات شرطة البلدية في مدينة "نويي سور مارن"، شرق المدينة.

من جهته قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، إن أعمال عنف وحرق طالت عددا من المقار الأمنية في بعض ضواحي باريس، مشيرا إلى إصابة 24 شرطيًا في الاحتجاجات.

وأضاف "دارمانان"، أن الشرطة اعتقلت 31 شخصًا خلال أعمال العنف التي شهدتها ضواحي باريس.

في غضون ذلك، بدأ القضاء الفرنسي التحقيق في حيثيات مقتل الفتى، حيث أودع الشرطي الذي قتله الحبس الاحتياطي، فيما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للهدوء، معتبرا أن قتل الفتى لم يكن مبررًا.

وقال مكتب الادعاء العام، إن الفتى كان يقود سيارة مستأجرة في وقت مبكر الثلاثاء، وأوقفه حاجز للشرطة لمخالفته قوانين السير بضاحية نانتير غربي باريس.

وأظهر مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي رجلي شرطة يحاولان إيقاف السيارة، ثم أطلق أحدهما النار على الفتى عندما حاول الانطلاق بها.