اقتحمت قوات الاحتلال مصلى باب الرحمة، صباح اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك، وأغلقت الأبواب وسط تواجد عشرات المصلين في محيطه.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت مصلى باب الرحمة، واعتدت على المصلين بداخله، واعتقلت عددًا منهم.
ويأتي ذلك، بعد تقدّم سلطات الاحتلال أمس الثلاثاء في يوم وقفة عرفة بطلب تمديد إغلاق مصلى "باب الرحمة"؛ بزعم تشكيله نقطة استراتيجية للمرابطين.
وجاء في الطلب أن تمديد الإغلاق ضروري لمنع المرابطين من التواجد في مصلى "باب الرحمة" و التصدّي لمخططات الاحتلال.
واستجابت محاكم الاحتلال في الفترة الماضية، لطلب شرطة الاحتلال وأمرت بتقليص تواجد المرابطين في مصلى "باب الرحمة" في أيام أعياد المسلمين.
ويقع مصلى باب الرحمة شرق المسجد الأقصى، وظل موقع صراع بين الفلسطينيين وسلطات الاحتلال طوال عقود، حيث أعيد افتتاحه في فبراير/ شباط 2019 في "هبة باب الرحمة" بعد إغلاق استمر قرابة 16 عامًا.
ومنذ إعادة افتتاحه تضيق شرطة الاحتلال على المصلين وحراس المسجد فيه، وتمنع أي محاولات فلسطينية لإعماره، وتعاقب القائمين على ذلك بالاعتقال والإبعاد.