جددت الولايات المتحدة، معارضتها لتوسيع "إسرائيل" رقعة المستوطنات، مؤكدة أن موقفها في هذا الشأن لم يتغير.

وقال منسق الاتصالات بمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، في إفادة صحفية، إنه لن يتم دعم توسع النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، وهذا الموقف لم يتغير.

وبين، أن واشنطن اطلعت على تقارير عن تعرض مواطنين أمريكيين للخطر في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تتواصل مع الحكومة الإسرائيلية في هذا الشأن.

وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، أعرب كيربي عن مخاوف بلاده من التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة، وقال إن السياسة الأمريكية ترفض أي قرارات أحادية تهدف إلى توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وفي مايو/ أيار الماضي، أصدر متحدث وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، بيانا انتقد فيه تحركات الحكومة الإسرائيلية لإضفاء الشرعية على مستوطنة "حومش" في الضفة الغربية.

ويوم الأربعاء، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، عن مخطط ببناء 1000 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "عيلي"، بذريعة تنفيذ عملية إطلاق نار فيها، وقبل ذلك أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن عقد اجتماع للجنة التخطيط العليا في وحدة "الإدارة المدنية" التابعة لجيش الاحتلال من أجل المصادقة على مخطط لبناء أكثر من 4500 وحدة سكنية استيطانية.

وخلال ثلاثة أيام فقط أقام المستوطنون 6 بؤر استيطانية في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، إحداها على أراضي قرية أم صفا شمال رام الله، بالقرب من الشارع الرئيسي قرب مستوطنتي "عطرت" و"حلميش" المقامتان على أراضي رام الله.