قرر مجلس كفر كنا المحلي إلغاء كافة كافة الاحتفالات في عيد الأضحى المبارك، والاقتصار على فعاليات ومسيرة للأطفال، وذلك احتجاجًا على تزايد أعمال العنف والجريمة في المجتمع العربي.
وأفاد الناطق بلسان مجلس كفر كنا المحلي، السبت، بأنه "بناء على الأحداث الأليمة والمؤسفة وازدياد استفحال الجريمة في المجتمع العربي، والجريمة النكراء التي وقعت في يافة الناصرة وراح ضحيتها خمسة قتلى، وحادثة كفر كنا الأخيرة خاصة، ونظرا للأحداث المتلاحقة في مجتمعنا العربي، رئيس مجلس محلي كفر كنا السيد عز الدين أمارة يلغي كافة احتفالات عيد الأضحى المبارك، والاقتصار على فعاليات ومسيرة للأطفال".
وأضاف أن "رئيس المجلس المحلي خلال اجتماعه بالمحور الجماهيري صرح أن ألمنا واحد وأننا كمجتمع عربي كجسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، فيجب علينا أن نتحلى بالمسؤولية تجاه مجتمعنا والتضامن مع عائلات الضحايا. نسأل الله العفو والعافية وأن يصلح أحوالنا. نتمنى لكم عيد أضحى مبارك وكل عام وأهلنا بألف خير".
وفي سياق ذي صلة، قُتل الشاب مروان كنج، في العشرينيات من عمره، صباح أمس السبت، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في مدينة الناصرة بحي خلة الدير، فيما أُصيب شخص آخر يبلغ من العمر 58 عامًا بنفس الجريمة ووُصفت جروحه بالخطيرة.
يذكر أن عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، بلغ 97 قتيلًا، بينهم 6 نساء وشابة وطفلان.
ويشهد المجتمع العربي سلسلة لا متناهية من أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها في لجم الجريمة وملاحقة عصابات الإجرام وتقديم الجناة إلى القضاء.