أُصيب مستوطن بعملية إطلاق نار، شمالي الضفة الغربية بالقرب من يعبد، و4 جنود بجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، وصفت إصاباتهم بين طفيفة ومتوسطة، ونُقلوا إلى مستشفى "هيلل يافه" في الخضيرة لاستكمال العلاج، باستثناء نَقل واحد منهم إلى مستشفى "رمبام" في حيفا عبر طائرة مروحية.
وعلى حد زعم الاحتلال أن منفذ عملية إطلاق النار كان يستقل سيارة وأطلق النار على مستوطن بسيارته، وخلال انسحاب منفذ العملية، أطلق النار على جيب عسكري إسرائيلي وأصاب 4 جنود بجروح طفيفة.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن "سيارة إسرائيلية ومركبة عسكرية تعرضتا لإطلاق نار من داخل سيارة عند معبر الريحان قرب جنين". وكانت قد أكدت مصادر فلسطينية ذلك أن المصابين الآخرين هم جنود بجيش الاحتلال.
وأعلن الجيش أنه يطارد منفذ العملية داخل الضفة، وبالتزامن طوّق الجيش بلدة يعبد وأغلق الحواجز على أطرافها.
وتزامنت هذه العملية مع اقتحام قوات جيش الاحتلال الخاصة مخيم بلاطة جنوبي مدينة نابلس، الذي دام نحو 3 ساعات، في محاولة لاعتقال أو اغتيال قائد كتيبة مخيم بلاطة، والذي تمكن من الانسحاب من المكان الذي حاصره به الاحتلال.
واستشهد الشاب فارس عبد المنعم محمد حشاش (19 عامًا)، برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحام المخيم، وأُصيب 9 أشخاص آخرين.