قالت القيادة الوسطى للقوات الأمريكية إن 22 عسكريًا أمريكيًا أصيبوا في حادثة تعرضت لها مروحية في شمال شرقي سورية أول أمس الأحد الماضي.
وأوضحت القيادة الوسطى في ساعات الفجر الأولى، أن سبب الحادث ما يزال قيد التحقيق، مضيفة أن المنطقة التي كانت فيها المروحية لم تكن تتعرض لنيران معادية وقت وقوع الحادث.
وأضاف الجيش الأمريكي أن الجنود المصابين يخضعون للعلاج، وجرى نقل عشرة منهم خارج منطقة الشرق الأوسط إلى منشآت طبية توفر رعاية متقدمة.
ويوجد قرابة 900 عسكري أمريكي في سورية، أغلبهم في المناطق الشمالية الشرقية من أجل محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
وكان 23 عسكريًا أمريكيًا أصيبوا في آذار/مارس الماضي، بصدمات دماغية جراء هجومين شنهما مسلحون مدعومون من إيران، وفق رواية الجيش الأميركي.
وأمس ثنين، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر أمني كردي إن مقاتلًا روسيًا قتل وأصيب عدد آخر بجروح في محافظة حلب شمالي سورية، وفقًا لوكالة "رويترز".
وقال المرصد، إن الضحايا الروس سقطوا عندما تعرضت عربتهم لقصف تركي.
وقال المصدر الأمني إن الهجوم جاء من منطقة تنتشر فيها قوات تركية، وإن الجرحى تلقوا العلاج في مستشفى بمنطقة قريبة تسيطر عليها قوات كردية.
ولم ترد وزارة الدفاع الروسية بعد على طلب من "رويترز" للتعليق.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع التركية، إن التقارير التي تفيد بأن قوات تركية قصفت مواقع في ريف حلب الشمالي وأصابت عربة مصفحة روسية، "غير صحيحة".
