xxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxx

المصدر : الكرمل للإعلام

قررت قيادة ورؤساء السلطات المحلية في النقب، إنشاء خيمة احتجاجية في ضواحي قرية عرعرة وإقامة صلاة الجمعة فيها، والتوجه إلى القضاء لإعادة صلاحيات السلطة المحلية فيما يتعلق بالتنظيم والبناء في مناطق التسوية.

قرار إنشاء الخيمة والخطوات الاحتجاجية المرافقة جاء أمس الاثنين، خلال الاجتماع الطارئ الذي عقد في ضواحي قرية عرعرة النقب، ردًا على هدم خمسة مساكن تعود لعائلة الغول.

وقرر المجلس المحلي في عرعرة النقب التوجه إلى القضاء للحصول على صلاحيات التخطيط ضمن الخط الأزرق للتسوية.

كما تقرر، على الفور، تقديم مساعدات إنسانية للعائلات التي هدمت منازلها، وتوزيع خيم بدوية محمولة وماء وطعام، إلى جانب الخطوات النضالية والإجرائية الأخرى.

من جانبه، أعرب رئيس مجلس عرعرة النقب المحلي، نايف أبو عرار، عن صدمته وغضبه من الهدم والتدمير، وأدانه بشدة.

وقال "أبو عرار" في تصريح صحافي إن أعمال هدم المنازل هي أعمال شنيعة ضد المواطنين الأبرياء الذين يعيشون على أرضهم".

وأردف: "الدولة تحاول اقتلاع الناس من أرضهم، ولهذا السبب دعونا إلى اجتماع طارئ للسلطات والقيادة المحلية في النقب، لمناقشة إمكانيات الاحتجاج لدينا".

وأكد معارضة السلطات المحلية في منطقة النقب، بشدة، لسياسة هدم المنازل. مشددًا: "سنفعل كل شيء لوقف هذه الأعمال الوحشية".

بدوره، صرح نائب رئيس المجلس المحلي في عرعرة النقب، علي أبو جويعد، بأن "السلطات تصرفت بشكل تعسفي ولم تتعاون ولم تتشاور مع المجلس بشأن أي قرار".

وأوضح "أبو جويعد": "طالبناهم الليلة الماضية بتأجيل عمليات الهدم وإيجاد حل يضمن تسوية لبقاء العائلة مكانها، حيث إنهم يسكنون بجوار حي 10، وهم موجودون منذ منذ أكثر من 50 سنة".