أظهر أحدث استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، أنّ زعيم حزب "المعسكر الرسمي" بيني غانتس يواصل تعزيز قوّته على حساب رئيس الحكومة الإسرائيلية الحالي بنيامين نتنياهو.
وأفاد استطلاع أجرته وسائل إعلام إسرائيلية، بأن كتلة أحزاب المعارضة حصلت على 62 عضوًا في الكنيست، وكتلة اليمين الحاكم على 52 عضوًا، وكتلة الجبهة والعربية للتغيير على 6 مقاعد.
وحافظ "المعسكر الرسمي" بزعامة غانتس على المرتبة الأولى بـ 28 مقعدًا في الكنيست، بينما تراجع حزب الليكود بقيادة نتنياهو إلى 24 مقعدًا.
وفي المرتبة الثالثة حلّ حزب "يوجد مستقبل" بزعامة يائير لابيد، حاصدًا 19 مقعدًا، يليه حزب "شاس" الذي يمثّل اليهود الشرقيين المتشددين دينيًا "الحريديم" بـ 10 مقاعد.
وحصل حزب "يهودوت هتوراه" الحريدي الأشكنازي على 7 مقاعد، وحزب "الصهيونية الدينية" بزعامة بتسلئيل سموتريتش على 6 مقاعد، و"الجبهة والعربية للتغيير" بزعامة أيمن عودة وأحمد الطيبي على 6 مقاعد.
بينما حصل حزب "يسرائيل بيتينو" بزعامة أفيغدور ليبرمان على 5 مقاعد، وحزب "ميرتس" اليساري على 4 مقاعد، وحزب "القوة اليهودية" بزعامة ايتمار بن غفير، على 5 مقاعد.
ووفقًا للاستطلاع، لم يجتز حزب "العمل" الإسرائيلي، وحزب "التجمع" العربي نسبة الحسم.
وجمّد "نتنياهو"، في شهر مارس/ آذار الماضي، التعديلات القضائية، تحت وطأة التظاهرات الضخمة التي خرجت ضدها، وبلغت ذروتها عندما طالب نتنياهو باستبعاد وزير "الأمن" يوآف غالانت من منصبه، بعدما حذّر الأخير من "مخاطر ملموسة على أمن الدولة"، في ظل انقسام الشارع الإسرائيلي.